قراءةٌ في مسلسل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” وأحداث الجزء الـ 4
عبدالله عمر الهلالي
على نهج ذكاء المرتزِقة في كشف ما وراء الأحداث وَوصفهم لمعركتنا في البحر مع الكيان الصهيوني -لإجباره على وقف العدوان ورفع الحصار عن إخوتنا في غزة- “بالمسرحية”.
أعلن أحد أبطال المسلسل عن اتساع خشبة المسرح إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فمن يخترق قرار الحظر على الكيان سيعاقب وسيشمل العقاب على الشركة التي تتبعها هذه السفينة ومكان العقاب في أي مكان تطاله أيدينا.
ها هم الممثلون في مسرحية المساندة لغزة يمثلون أحرار اليمن والأمّة الإسلامية بامتيَاز، بل وقد غطوا في التمثيل أدواراً عربية رفضت التمثيل.
وها قد بدأ المخرج في تصوير الجزء الرابع من المسرحية التي نالت إعجاب الجمهور من الأحرار واغتاظ من فكرتها وأدائها الفجار من الخونة والكفار.
وها قد تطورت السينما اليمنية وأصبحت الأفضل بفضل الله تعالى.
لأن القوات المسلحة اليمنية أتقنت التمثيل للقوة إلى درجة جعلت البحرية الأمريكية وغيرها تسحب بعض أساطيلها ومدمّـراتها.
وأما الجمهور من المرتزِقــة فما زالوا متوترين كَثيراً يتساءلون: إلى متى ستستمر المسرحية؟
ولسان حالهم: اترُكوا التمثيلَ يا أنصار الله وإلا طالبنا من السينما الأمريكية الشقيقة إشراكَنا في أدوار مسرحية الدفاع عن الكيان الصهيوني.
فهل يا ترى سيمثِّلون في هذا المسرح أم سيتركون التمثيلَ؛ خوفاً من التنكيل؟
الله وحدَه يعلمُ ما تخبِّئُه الأيّام.
ونتمنى لجمهورِ الحياد مشاهدةً ممتعة، وسحقاً لهم.