العدوُّ أمام مآل “الأبيض المتوسط”
شاهر أحمد عمير
اليمن يعلن تصعيدًا بحريًّا في البحر الأبيض المتوسط ضد الكيان الإسرائيلي، وهو إعلان يأتي دعمًا قويًّا للمقاومة الفلسطينية، وبالتحديد هو حصار شامل للكيان الإسرائيلي.
يشمل هذا التصعيد استهداف جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، ويأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله- وإعلانه عن الخطوة الرابعة من التصعيد، تشمل استهداف السفن التجارية التي تعبر من البحر المتوسط لتمويل وإمدَادات الكيان الصهيوني الإسرائيلي، يأتي هذا التصعيد كجزء من تضامن اليمن القوي مع الشعب الفلسطيني ودعمه للمقاومة الإسلامية الفلسطينية في مواجهة الظلم والاضطهاد.
هذا التصعيدُ البحري يأتي كورقة ضغط على الانتهاكات المُستمرّة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وقد شملت هذه الخطوات استهداف كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وتعتبر هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية اليمن في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة، وتؤكّـد على الضرورة الملحة للتضامن الإقليمي والدولي في مواجهة الاستبداد والظلم.
إن هذا التصعيد يرسل رسالة قوية إلى العالم بأن اليمنَ لن تبقى صامتة أمام الظلم، وستواصل دعمها للشعوب المستضعفة والمظلومة في مواجهة الاحتلال والاضطهاد، وإن هذه الخطوات تأتي في إطار الجهود الدولية المتزايدة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله؛ مِن أجلِ الحرية والعدالة، وردع الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي عن ارتكاب الجرائم بحق المدنيين من الشعب الفلسطيني المظلوم.