أعضاء في الشيوخ الأمريكي يكشفون عن خسائر فادحة للقوات الأمريكية في البحر الأحمر
المسيرة: متابعات:
هاجم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأحد، فشل واشنطن في مواجهة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد وصف أعضاء الشيوخ الأمريكي هذا الدور بــ “المهزلة” موضحين أن الأداء العسكري الأمريكي في اليمن قد يؤدي إلى كوارثَ عواقبُها وخيمة.
من جانبه طرح السيناتور أنجوس كينج، خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بشأن سلاح مشاة البحرية الأمريكية، تساؤلات عن انخفاض ميزانية الطاقة في وزارة الدفاع بنسبة 50 % خلال العامين الماضيين، قائلاً: “نحن ننفق 4 ملايين دولار لإسقاط طائرة بدون طيار قيمتها قليلة جِـدًّا تستخدمها القوات المسلحة اليمينة.
وأضاف، “لقد بتنا نعيش في عالم الطائرات المسيَّرة والصواريخ منخفضة التكلفة، هذه هي التكنولوجيا التي يجب أن تكون ذات أولوية قصوى، بدلاً عن تقليص الميزانية إلى النصف، يجب مضاعفتها مرة ومرتين”.
وقال كينج مخاطباً المدير التنفيذي للاستحواذ في البحرية الأمريكية، نيكولاس غيرتين: “هل تستطيع إعطائي أيَّ سبب منطقي لعدم متابعة هذه التكنولوجيا الحيوية مع اقتـرابنا من عصر أسراب الطائرات المسيَّرة؟.. لا يمكننا إسقاط أسراباً من الطائرات المسيَّرة بأية طريقة أُخرى، هل هناك أية إجَابَة على هذا؟”.
وأكّـد السيناتور كينج أن “ما يحدث هو مهزلة بصريح العبارة، ولطالما تحدثت عن هذا الأمر لمدة 3 أَو 4 سنوات بدون جدوى”، مضيفاً: “نحن نتكبد خسائر فادحة ويتم إحراجنا في البحر الأحمر، والأوكرانيون يتعرضون للإذلال بطائرات مسيَّرة إيرانية منخفضة التكلفة، ونحن نقوم الآن بخفض ميزانية التكنولوجيا التي كان من الممكن أن تنقذنا، ألا يفهم المسؤولون عن المعارك في الأسطول خطورة هذا الوضع؟”.
من جانب آخر أوضح موقع مرتبط بالجيش الأمريكي، الأحد، أن إسقاط قوات صنعاء طائرة (إم كيو-9) للمرة الثالثة هز ثقة وزارة الدفاع “البنتاغون” في قدرات الطائرة التي تعد الأحدث.
وأشَارَ موقع “Warrior maven” المختص بنشر أخبار الجيش الأمريكي، إلى أن إسقاط طائرات (إم كيو-9 ريبر) الأمريكية في اليمن، أثار تساؤلات حول مدى ضعفها، بالرغم أنها من الطائرات المثيرة للإعجاب، ولديها قدرات متطورة، ولا يوجد خطر بإسقاطها.
وأكّـد الموقع الأمريكي أن إسقاط طائرات (إم كيو-9 ريبر) في اليمن، قد يدفع البنتاغون إلى إعادة تقييم خطط تطوير الطائرة، والتي سبق أن أثبتت أنها لا تُقدَّر بثمن في مهام قتالية بعدة دول.