التهديدُ اليمني الجدي في المرحلة الرابعة أمام التصعيد لاجتياح رفح
فتحي الذاري
بحتميات الواجب الديني والأخلاقي وتعاليم الرسول الأعظم -محمد صلى الله عليه وآله وسلم- وأعلام الهدى آل بيت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وامتلاك الشعب اليمني الوعي السياسي والإنساني أمام التواطؤ المهين للمجتمع الدولي وضعف مواقفه ذات المعايير المزدوجة، والكيل بمعيارين تجاه الإجرام الإرهابي الصهيوني الإسرائيلي الأمريكي الغربي في حرب الإبادة الجماعية والمقابر الجماعية الإرهابية بحق أبناء الشعب الفلسطيني والانتهاكات اللاإنسانية في قطاع غزة ومدينة رفح.
يأتي إعلان الناطق الرسمي في القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، بالمرحلة الرابعة القوة المتصاعدة في إسناد الشعب الفلسطيني بتحذير الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني من عملية اجتياح مدينة رفح إلى رفع مستوى التصعيد باستهداف حركة الملاحة البحرية للسفن الوافدة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلّة في خليج العقبة والبحر الأبيض المتوسط.
خلال الخروج المليوني للشعب اليمني في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية اليمنية يوم الجمعة، في 24 شوال 1445هـ للتعبير عن احتجاج الشعب اليمني وَرفض الانتهاكات اللاإنسانية والقمع الإرهابي الصهيوني الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية والمقابر الجماعية في حق الشعب الفلسطيني المحاصر.
القوات المسلحة اليمنية تفرض معادلات جديدة وقوة ردع استراتيجية إقليمية تشمل استهداف كافة السفن في باب المندب والبحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي طريق الرجاء الصالح والبحر الأبيض المتوسط، وخليج العقبة والتي تعمل بالنقل البحري لصالح الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني مهما كانت ملكيتها أَو جنسيتها.
إن توسع العمليات اليمنية الإقليمية وبنك الأهداف ضد العدوّ كيان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني يثبت استراتيجية محورية وقدرات عالية وتقنيات حديثة وجهوزية قتالية لدى القوات المسلحة اليمنية بتمكين الله عز وجل وتوفيقه، في تنفيذ الحصار الاقتصادي وتقويض الملاحة البحرية للاحتلال الصهيوني الإسرائيلي في الموانئ الفلسطينية المحتلّة في المراحل الثلاث بنجاح والاشتباك المباشر مع البوارج البحرية الأمريكية والفرقاطات والقطع البحرية الغربية وإجبارها على التراجع والانسحاب من مناطق عمليات القوات البحرية اليمنية وإلحاق الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تقويض النشاط الاقتصادي وحركة الملاحة البحرية في موانئ الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، والذي يعد ثمرة من ثمار الثقة المطلقة بالله سبحانه وتعالى وتوفيقه وتمكينه للسيد القائد -حفظه الله ورعاه- وإرادَة الشعب اليمني لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويأتي التهديد اليمني الجدي للمرحلة الرابعة الدال على الحنكة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية الباسلة واستراتيجية اليمن الإقليمية تجاه الاستكبار الأمريكي الصهيوني الإرهابي الغربي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأن الجرائم العدوانية ومجازر الإبادة الجماعية والمقابر الجماعية في مدن قطاع غزة المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني لن تكون في تداعيات العداء السامية المروج لها أمريكياً وصهيونياً غربياً، والتي تعد جرائم عدائية واستفزازية للبشرية جمعاء، وأن التصعيد اليمني للمرحلة الرابعة لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مدينة رفح في حال التصعيد لاجتياح رفح وفاء من يمن الأنصار لغزة الأحرار، لستم وحدكم التصعيد اليمني الجدي في الاستمرار بضرب سفن الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني الواصلة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلّة حتى إيقاف الحرب على غزة وفك الحصار على أهلنا في غزة.