وزير الإعلام ضيف الله الشامي لـ “العالم”: لا يمكن أن نتنازلَ عن نصرة فلسطين وتحرير المقدّسات على الإطلاق
المسيرة: متابعات
جدَّد ناطقُ حكومة تصريف الأعمال، ضيف الله الشامي، التأكيدَ على رسوخ الموقف اليمني في مناصرة الشعب الفلسطيني، طالما استمر العدوان الصهيوني على غزة برعاية أمريكية غربية مفضوحة.
وفي تصريحات خَاصَّة لقناة “العالم” الإيرانية، نوّه الشامي إلى أن تحرير المقدسات الإسلامية مبدأ ثابت لدى الجمهورية الإسلامية، وهو هدف لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال.
وقال ناطق الحكومة: إن “الموقف هو ما نحن ننتظره منذ عشرات السنين وهو الوقوف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين؛ فكانت عملية (طوفان الأقصى) والجرائم التي ارتكبها (الصهاينة) هناك هي البوابة لنا للعبور إلى هذا المنفذ الكبير، وهذا الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه”.
وَأَضَـافَ “إذا توقف العدوان حَـاليًّا على غزة ورُفع الحصار عنها ربما ستخف حدة العمليات، لكن المبدأ كمبدأ أَسَاسي وكثقافة وكاستعداد وكتهيؤ وكمواجهة هي ستكون مُستمرّة بإذن الله تعالى ولن تتوقف”.
واستطرد “لأنه مبدأنا الأَسَاسي وإيمَـاننا الأَسَاسي أن القضية الفلسطينية وتحرير القدس وتحرير الأقصى وكلّ المقدسات الإسلامية هدف استراتيجي لدينا، لا يمكن أن نتراجعَ عنه”.
ولفت إلى أنه “لو تنازل الفلسطينيون أنفسهم عن قضيتهم، فنحن لن نتنازل نحن كيمنيين وكشعب يمني؛ لأَنَّنا نمتلك قِيَمًا ومبادئَ وأخلاقًا وثوابتَ وإيمَـانًا وعقيدةً راسخةً تربَّينا عليها”.
وفي ختام تصريحاته، جدّد الشامي التأكيد على أن “الجهاد ضد اليهود والنصارى، ضد الكيان الصهيوني هو واجب ديني، وكما نرى الصلاة واجباً دينياً وكما نرى الصوم واجباً دينياً، نرى أن الجهاد والمواجهة لهم واجب ديني وأخلاقي؛ ولذلك لا يمكن أن نتنازل عن ركن من أركان عقيدة نحن نعتقدُها”.