الرئيس المشاط: انزعاج الأمريكيين من المراكز الصيفية يؤكّـد أن الجيل القادم هو ركيزة الأمة

المسيرة: صنعاء

أكّـد الرئيس المشير الركن مهدي محمد المشاط، أن انزعَـاج العدوّ الأمريكي والإسرائيلي من المراكز الصيفية ومخرجاتها، يعكس صوابية هذا الموقف، حَيثُ يعتبر الأمريكي الأجيال الناشئة هي من ستعيد كرامة الأُمَّــة.

جاء ذلك خلال تفقد الرئيس المشاط ومعه مفتي الديار اليمنية وعدد من كبار مسؤولي الدولة، لأنشطة الدورات الصيفية في مدرستَي القدس، والشهيد عبدالله علي مصلح بأمانة العاصمة.

وفي حديثه للطلاب والقائمين على المركزين، قال الرئيس المشاط: “تلاحظون انزعَـاج أعداء الأُمَّــة ومن معهم من العملاء من الدورات الصيفية، والإقبال الكبير عليها؛ لأَنَّهم يعرفون أن هذا الجيل هو حاضر الأُمَّــة ومستقبلها وأَسَاس قوتها، وسيكون على يديه تحرير الأقصى وفلسطين والنصر المبين والفتح العظيم”.

وأضاف: “لقد حرص اليهود على تغيير المناهج في العديد من البلدان العربية، وحذف آيات الجهاد، وحرف بُوصلة العداء، وتقديم أعداء الأُمَّــة من اليهود والأمريكيين على أنهم أصدقاء، لكن أحداث اليوم والعدوان الصهيوني الإجرامي على غزة كشف الزيف والتضليل وفضح المطبعين مع اليهود وما قاموا به من خيانة للإسلام، وللأُمَّـة العربية والإسلامية”.

وأكّـد الرئيس المشاط على ضرورة أن يتعلم أبناؤنا في هذه الدورات مفاهيم ومبادئ الإسلام، والنظرة الصحيحة إلى واقع الحياة، وكيف يجب أن يبني الإنسان المسلم مسيرة حياته”.

وواصل: “فرصة كبيرة جِـدًّا، أن يتاح لأبنائنا الطلاب أن يتعلموا القرآن الكريم ويتثقفوا بالثقافة القرآنية وعلوم الشريعة الإسلامية واللغة العربية، ودراسة السيرة النبوية المطهرة للاقتدَاء برسول الله -صلوات الله عليه وآله وسلم- كقائد ومعلم وقُدوة، واكتساب المهارات التي يحتاجون إليها في مختلف شؤون الحياة”.

وخلال الزيارة حث الرئيس المشاط، الطلاب من منتسبي المدرستين، على التثقف بثقافة القرآن الكريم، وقال: “علينا أن نتثقف بثقافة القرآن الكريم لنكتسب منه علماً نافعاً، ووعياً ونظرة صحيحة”.

وشدّد على ضرورة أن ينشأ الطالب من خلال هذه الدورات الصيفية على العلم، وأن يكون لديه المعرفة والوعي والبصيرة، بحيث لا يمكن أن يُخدع أَو يُضلَّل، مهيباً بطلاب المراكز الصيفية؛ لأن يخرجوا من خلال هذه الدورات بتقييم ورؤية سليمة للواقع والأحداث، ولأعداء هذه الأُمَّــة من اليهود والأمريكيين وطبيعة الصراع معهم، وهذا مكسب كبير لهم.

واستمع الرئيس من القائمين على الدورات الصيفية، إلى إيضاح عن مستوى إقبال الطلاب والبرامج والأنشطة التي يتلقونها في مختلف المجالات، وأبرزها حفظ القرآن الكريم والثقافة القرآنية.