الصرخة.. تعزيز المشروع القرآني وإثبات الهوية الإسلامية
صالح القحم
توسع المشروع القرآني بشكل كبير واضح في العالم الإسلامي، بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي اعتبر رمزاً للصمود والمقاومة ضد الهيمنة الأمريكية وأذنابها. تجسد هذه الصرخة تحديًا للقوى العظمى التي تحاول فرض إرادتها على الدول الإسلامية.
إن الشعار والصرخة التي أطلقها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي خلال الذكرى السنوية للصرخة أثبتت أن المشروع القرآني هو سلاح فعال في وجه المشاريع الأمريكية التي تسعى للهيمنة على المنطقة.
بفضل المقاطعة والتمسك بالقيم الإسلامية، تمكّنت الصرخة من كسر الهيمنة الأمريكية، وإظهار قوتهم وصمودهم في وجه التحالفات الدولية.
تعتبر المقاطعة سلاحاً مؤثراً في يد الشعوب، حَيثُ يمكن للفرد أن يعبر عن رفضه واستنكاره للهيمنة الأمريكية من خلال مقاطعة المنتجات والشركات التي تدعم هذه السياسات. وبتعزيز الوحدة والتضامن الإسلامي، يمكن تحقيق النصر على العدوّ والدفاع عن العقائد والقيم الإسلامية.
من المهم تسليط الضوء على دور الشعار والصرخة في تعزيز المشروع القرآني وإثبات الهوية الإسلامية، ومواجهة التدخلات الأمريكية والاستعمار الذهني.
إن تبني المبادئ القرآنية والتمسك بالقيم الإسلامية يمكن أن يكون رداً فعّالاً على المؤامرات التي تحاك ضد العالم الإسلامي.