تضامُــنٌ طلابي وأكاديمي واسع بصنعاء مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية
المسيرة: صنعاء
يتواصل التضامن الطلابي والأكاديمي اليمني، مع طلاب الجامعات الأمريكية والأُورُوبية، المتظاهرين؛ تضامناً مع فلسطين ضد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة.
وفي وقفة حاشدة لمنتسبي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوحدات التعليمية التابعة لها، أكّـد عدد من الطلاب والأكاديميين اليمنيين مساندتهم لطلاب الجامعات الأمريكية والأُورُوبية، الذين يتعرضون للقمع جراء مواقفهم المندّدة بالمجازر الصهيونية، مندّدين بالانتهاكات وأعمال القمع والعنف التي تمارسها الإدارة الأمريكية والحكومات الأُورُوبية ضد الفعاليات الطلابية المناصرة للشعب الفلسطيني.
وبحضور قيادات الوزارة والوحدات التعليمية التابعة لها، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، وجمع غفير من الأكاديميين والطلاب، رفع المشاركون اللافتات والشعارات المندّدة بالمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
وألقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، كلمة بارك في مستهلها بالقرارات التي اتخذها قائد الثورة لبدء المرحلة الرابعة من التصعيد لمساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة ثلاثي الشر “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.
ولفت الوزير حازب إلى أن الإدارة الأمريكية ظلت تتحدث خلال الأسبوع الماضي عن نوعية السلاح الذي مدت به “إسرائيل” وتم استخدامه في قتل المدنيين في غزة، معترفة بشكل علني أمام العالم بمشاركتها في قتل المدنيين في قطاع غزة، مؤكّـداً على أهميّة رفع درجة الوعي والجاهزية لمواجهة الصهيونية العالمية التي ترتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني على مدى سبعة أشهر دون أن يحرك العالم ساكناً.
ولفت حازب إلى أن مواقف الطلبة في الجامعات الأمريكية والغربية في عقر دار الصهيونية العالمية فضحت مزاعم تلك المنظومات السياسية التي تتغنى بحرية الرأي والتعبير، وكشفت زيف شعاراتها المعنية بحقوق الإنسان والمرأة والطفولة التي دفنت تحت ركام غزة.
وفي كلمة باسم الأكاديميين اليمنيين وطلاب الجامعات اليمنية، أعلن الدكتور خليل الوجيه، التضامن الكامل والتأييد للموقف العادل الذي يخوضه طلبة الجامعات الأمريكية والأُورُوبية للتعبير عن رفض جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.
فيما أكّـد بيان الوقفة الذي تلاه نائب وزير التعليم العالي، الدكتور علي شرف الدين، أن العدوّ الصهيوني هو عدو لكل الأُمَّــة وخطر يهدّد الأمن والسلام العالمي؛ الأمر الذي يتطلب إعلان الجهوزية في جميع مؤسّسات التعليم العالي وجميع منتسبيها والاستمرار في التدريب والتأهيل والتعبئة العامة.
ودعا البيان جميع الإداريين والأكاديميين وطلاب الجامعات في مختلف بلدان العالم وخَاصَّة الدول العربية والإسلامية إلى الخروج عن صمتهم والتحَرّك الجاد والفاعل لنصرة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل.
وطالب القوات المسلحة والقوات البحرية بالاستمرار في عملياتها واستهداف كافة السفن والشركات المتعاملة مع الكيان الصهيوني في أية بقعة من العالم، مهيباً بجميع الجامعات الاستمرار في حملات المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية وجمع التبرعات لدعم الفلسطينيين، والمطالبة بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في غزة.