الرهانُ الخاسر
إياد الأسد
لن تنالوا منا بالمؤامرات الأمنية وما يراهن عليه العدوّ ويحاول جاهداً عبر العملاء من أسرة عفاش، من رضعوا الخيانة والعمالة والارتزاق للأجنبي وأسيادهم من الأمريكان واللوبي والصهيوني منذُ وقت مبكر، من نذروا أنفسهم في خدمة اللوبي الصهيوني وأسيادهم من الأمريكان والاستكبار والطغيان العالمي، وعبر هؤلاء يراهن العدوّ على اختراق الجبهة الداخلية وتحقيق أي إنجاز يحسب لهم في مساندة كيانهم اللقيط إسرائيل، كما تلقوا الهزيمة من القوات المسلحة اليمنية سوف يتلقون الهزيمة من الأجهزة الأمنية، وكلّ أهدافهم خاسرة وتتحطم أمام بأس ووعي الشعب اليمني، يمن الإيمَـان والحكمة، ولا منجا أَو مفر من البأس الشديد وعمليات التنكيل والضربات المسددة بفضل الله إلا بإيقاف العدوان عن إخوتنا في فلسطين وغزة على وجه الخصوص ورفع الحصار، وما قد نالوه من الاستهداف والضربات والتنكيل إلا غيض من فيض قبل المرحلة الرابعة، أما بعدها أشد أيلاماً وأقسى وتتبعها مراحل، وأنتم تعرفون قائدنا -سلام الله عليه- صادق الوعد، قائد الأُمَّــة الإسلامية، وبأس رجاله، وما محاولة قوى الطغيان والإجرام والاستكبار العالمي من الأمريكان والصهاينة ومن لف لفيفهم لتحقيق أي اختراق في الداخل التي تبوء بالفشل، كما تحطمت آمالكم وتبخرت أحلامكم أمام القوات المسلحة اليمنية سوف تتحطم وتتبخر أمام الأجهزة الأمنية وما من نصيبكم إلا الهزيمة والخسران والفشل المحتوم الذي حَـلّ بكم.
وما قيادتنا وشعبنا إلا من نصر إلى نصر والإنجازات تلو الإنجازات وعلى كافة المستويات يزداد قوة وارتقاء، ولرهانكم الخسران والفشل الذي يلحق بكم وتتجرعونه كُـلّ يوم، وما عليكم إلا الخروج من الشرق الأوسط بشكل عام والحفاظ على ما يتبقى لكم من ولاية في بلدانكم.