الشعارُ والمقاطعة سلاحان فعّالان في مواجهة أعداء الأُمَّــة الإسلامية
شاهر أحمد عمير
في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الأُمَّــة العربية والإسلامية، أطلق الشهيد القائد السيد حسين -سلام الله عليه- شعار الصرخة وَمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
في الوقت الذي تواجهه الأُمَّــة الإسلامية يظهر الشعار والمقاطعة كسلاحين قويين يستطيع الكل استخدامهما لمواجهة أعداء الإسلام والدفاع عن قيمه ومبادئه.
يعتبر الشعار الدعوة الصادقة التي تلهم المسلمين للوقوف متحدين وموحدين في وجه التحديات أمريكا و”إسرائيل”، بالتأكيد فَــإنَّ الشعارات التي تحمل قيم الإسلام وتعزز التضامن بين المسلمين تلعب دورًا هامًا في تعزيز الوعي وتعزيز الروح الوطنية والدينية لدى الشعوب الإسلامية ومواجهة الخطر الأمريكي والإسرائيلي.
أما حركات المقاطعة، فهي تمثل استجابة فعّالة وغير عنيفة للتحديات التي تواجه الأُمَّــة الإسلامية من خلال مقاطعة المنتجات والخدمات التي تعارض قيم الإسلام أَو تدعم السياسات العدوانية، يمكن للمسلمين أن يؤثروا على الأعداء ويقيدوا نفوذهم بشكل فعّال.
في مواجهة الأعداء الذين يسعون لتقويض الإسلام ومصالح المسلمين، يجب على الأُمَّــة الإسلامية أن تستخدم كُـلّ الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسها، ومن بين هذه الوسائل: الشعار والمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية يبرزان كسلاحين فعّالين يمكنهما تحقيق النصر في وجه العدوان والظلم وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات.
إن من الواجب على كُـلّ المسلمين أن يظلوا أوفياءً لقيمهم ومبادئهم ويعملوا بجد لتعزيز الوحدة والتضامن والعمل المشترك؛ مِن أجلِ مستقبل مشرف للأُمَّـة الإسلامية وللعالم بأسره.