عددٌ من الوزارات والمكاتب التنفيذية والسلطات المحلية بالعاصمة والمحافظات تحيي الذكرى السنويةَ للصرخة
المسيرة- متابعات:
شهدت العاصمةُ صنعاءُ وباقي المحافظات الأُخرى، الاثنين، فعالياتٍ متعددةً وأنشطةً ثقافيةً مختلفةً، بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالياتِ والأنشطةِ التي نظَّمتها عددٌ من الوزارات والمكاتب التنفيذية وجهات تعبوية ومجتمعية، بحضورِ قياداتِ السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية والمسؤولين بالمحافظات، أكّـدت الكلمات والفقرات، على عظمة ومدلولات الصرخة في إعلان البراءة من أعداء الله واتِّخاذ الموقف الصحيح في مواجهة الاستكبار العالمي، منوّهة إلى أن الصرخة هي السلاح الذي أثبت فاعليته ضد قوى الاستكبار والطغيان.
ولفت المتحدثون إلى أن “إحياءَ ذكرى الصرخة هو إعلان للبراءة من كُـلّ المجازر الصهيونية والأمريكية بحق الشعبَيْنِ اليمني والفلسطيني وشعوب المنطقة”، مؤكّـدين أهميّةَ التمسُّكَ بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد وترسيخ الثقافة القرآنية في وجدان المجتمع وتحصين النشء والشباب من مخاطر الحرب الناعمة والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد اليمن والأمة.
واستعرضت الكلمات أهميّة الشعار ودلالاته ودوره في استنهاض الهمم والعزائم لمواجهة أعداء الأُمَّــة طواغيت العصر وأدواتهم، مشيرة إلى التحديات التي واجهها المشروع القرآني وظروف نشأته في ظل واقع مزرٍ تعيشُه الأُمَّــة.
وأشَارَت الكلماتُ إلى أهميّة استنهاض الأُمَّــة والدفع بها لاتِّخاذ خطوات صريحة وجادة لمقارعة المشاريع العدوانية، وفي مقدمة ذلك نصرة القضية الفلسطينية، ونبذ مشاريع التطبيع والخيانة التي تمارس من قبل الأنظمة العميلة.
ونوّهت الكلمات إلى أن الصرخة أصبحت اليوم تدوِّي في أماكنَ كثيرةٍ من دول العالم، ومن بينها دول البغي والاستكبار، مؤكّـدة أن الشعار كسر هيبتها وحطم حاجز الخوف في نفوس المجتمعات الحرة.
ودعت الكلمات إلى التمسك بالمشروع القرآني واستلهام كُـلّ الدروس التي قدَّمها، والتضحيات التي سقطت؛ وذلك للتزود بالمعنويات اللازمة التي يحتاجُها الجميعُ في ظل التحديات الراهنة في مواجهة ثلاثي الشرّ بقيادة أمريكا وبريطانيا وكيان العدوّ الصهيوني.