حكومة المرتزقة تتورّط في نهب الآثار والمخطوطات لصالح الصهاينة
المسيرة: متابعات:
أكّـد باحثٌ وخبيرٌ يمني متخصِّصٌ في مجال الآثار، وقوفَ ما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة المرتزِقة الموالية للعدوان، وراءَ نهب آثار اليمن التاريخية والنادرة وتهريبها إلى الخارج، وذلك في سياق الحرب التي تقودُها “إسرائيل” بتمويل وتنفيذ من الاحتلال الإماراتي وأدواته لاستهدف مخطوطات اليمن والعراق وسوريا والمغرب؛ بهَدفِ تغييرِ التاريخ.
وأوضح الخبير والناشط في مجال الآثار، عبدالله محسن، في منشور على صفحتِه الشخصية بـ”فيسبوك” الاثنين، أن الآثارَ التاريخيةَ للبلد تُنهَبُ وتُهرَّبُ بتوجيهات عليا من أعلى قمة في سلطات المرتزِقة، وذلك بالتغاضي عن الحفر العشوائي والتهريب تحت مبرّر أن اليمن في حرب.
وأرفق محسن بالمنشور صورةً لـ 3 تماثيل من شواهد القبور قال إنه “تم تهريبُها إلى الخارج ومن ثَمَّ بيعها”، لافتاً إلى أن “مخطوطات اليمن والعراق وسوريا والمغرب تتعرض للتخريب المتعمد من قبل الكيان الصهيوني، وبتمويل وتنفيذ إماراتي؛ بهَدفِ تغيير الحقائق التاريخية وتغييب المخطوطات المرجعية”.
وتتعرَّضُ الآثارُ اليمنية التاريخية النادرة، للسرقة والنهب وتهريبها إلى الخارج منذ بدء العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي على بلادنا، حَيثُ سبق أن كشفت تقاريرُ متخصصةٌ في تتبُّعِ الآثار اليمنية المسروقة والمهرَّبة إلى الخارج، أن نحو 4265 قطعة أثرية يمنية تم بيعها خلال 16 مزاداً عالميًّا أمريكياً وأُورُوبياً، احتضنتها أشهرُ قاعات المزادات العالمية للآثار في 6 دول غربية، خلال الفترة (1991 – 2022).
وخلال السنوات الماضية بلغت الآثارُ اليمنية التي تم بيعُها في المزادات العالمية 2.610 قِطَع، منها 2.167 قطعة في الولايات المتحدة، تجاوزت قيمتُها (12) مليون دولار، ولا تزالُ 1.384 قطعةً من الآثار اليمنية المهرَّبة والمسروقة، تُعرَضُ في 7 متاحف عالمية.