البرلمان يستنكرُ الصمتَ الدولي والعربي والإسلامي جراء استمرار الصلف الصهيوأمريكي
المسيرة: صنعاء
جدَّد مجلسُ النواب اليمني، مطالبتَه للمجتمع الدولي بتحمُّلِ مسؤولياته تجاه ما يتعرَّضُ له الشعبُ الفلسطيني من حرب إبادة، والتحَرّك العاجل لوقف العدوان والحصار وإنقاذ الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان قطاع غزة.
وفي اجتماع لهيئة رئاسة البرلمان، الثلاثاء، برئاسة الشيخ يحيى الراعي؛ للوقوف عند آخر مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الوطنية والفلسطينية.
ولفتت هيئة رئاسة البرلمان إلى أن الصلف الصهيوأمريكي تواصل رغم خروج الآلاف من الأكاديميين وطلاب الجامعات الأمريكية والغربية وعددٍ من دول العالم للتظاهر وتنظيم المسيرات والفعاليات الاحتجاجية المساندة للشعب الفلسطيني، وضد ما يتعرض له من عدوان وحصار صهيوني تجاوز كُـلّ القوانين والأعراف، بدعم أمريكي، مستنكرة الصمت العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وآخرها استكمال مسلسل حرب الإبادة الجماعية في مدينة رفح.
واستهجنت الهيئةُ مواقفَ الدول والأنظمة والشعوب العربية والإسلامية المتخاذلة والمخزية، والتي لم ترتق إلى المستوى المؤمل منها في نصرة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من عدوان وحصار، مقارنة بمسيرات التضامن والاحتجاجات التي شهدتها الجامعات والمدن الأمريكية والغربية وعدد من دول العالم بما فيها الدول الداعمة للعدوان الإسرائيلي، بالرغم مما تتعرض له تلك الاحتجاجاتُ السلمية من اعتقالات وقمع للحريات، كشفت تلك الحكومات المساندة لمجرمي الحرب الصهاينة على حقيقتها.
وفي اجتماعها أَيْـضاً، عرّجت هيئةُ رئاسة البرلمان على آخر المستجدات الراهنة على الساحة الوطنية، داعية إلى تعزيز وحدة الصف الوطني وتوحيد الجهود لمواجهة الظروف الاستثنائية التي يمُرُّ به اليمن جراء ما يتعرَّضُ له من مؤامرات خارجية؛ بسَببِ موقفه الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني.
وأهابت بكُلِّ أحرار الشعب اليمني للتحلي باليقظة والحذر والتصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضد بلادنا وشعبنا الصامد.