الانتفاضة الشعبيّة تتواصلُ في مديريات عدن والحراك يصفُ مرتزقةَ العدوان بـ “الحرامية”
المسيرة: متابعات:
تتواصلُ الانتفاضةُ الشعبيّةُ المندِّدةُ بانعدام الخدمات الضرورية والأَسَاسية وعلى رأسها الكهرباء، في المحافظات والمناطق المحتلّة، حَيثُ شهدت مدينة عدن لليوم الثاني على التوالي، الثلاثاء، احتجاجات شعبيّة للتنديد باستمرار الظلام المخيم على منازلهم، بعد عجز حكومة المرتزِقة تزويد المحطات الكهربائية بالوقود؛ ما أَدَّى إلى خروجها عن الخدمة والتوقف بشكل نهائي عن العمل.
ونفذ المئات من المحتجين في عدن المحتلّة، أعمالاً تظاهرية بعد إحراق الإطارات وقطع الشوارع الرئيسية في مديريات المنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر والشعب وإنماء.
ووفقاً لمصادر محلية، فَــإنَّ رقعة الغضب الشعبي تتوسع بشكل يومي؛ بسَببِ انهيار منظومة الكهرباء وإغراق المدينة في الظلام، وسط تجاهل حكومة المرتزِقة وما يسمى “المجلس الانتقالي”، لمعاناة المواطنين ومأساتهم جراء ارتفاع حرارة الصيف وتأثيره على الأطفال والمرضى وكبار السن.
وفي السياق دعا رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، فؤاد راشد، قياداته وقواعده الشعبيّة إلى المشاركة في الانتفاضة الغاضبة المندّدة بالواقع الكارثي والمأساوي في عدن المحتلّة، معلناً تضامنه الكامل مع مطالب المواطنين.
وقال راشد، في تدوينة على منصة “إكس”: إن عدن وأهلها يواجهون مجموعة “حرامية” ينهبون خيراتها وإيراداتها مقابل شعارات لا يؤمنون بها أَسَاساً، في إشارة منه إلى قيادات المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي.
وأشَارَ رئيس الحراك إلى أن مدينة عدن المحتلّة تعيش أسوأ حالاتها الخدمية على الإطلاق جراء الخروج الكلي لمنظومة الكهرباء الناتجة عن الانهيار الاقتصادي.
إلى ذلك تسبَّب انهيار منظومة الكهرباء وانقطاع التيار بشكل نهائي عن مدينة عدن المحتلّة، في خلق أزمة جديدة خانقة أمام المواطنين تمثلت في ارتفاع أسعار الثلج بشكل جنوني وغير مسبوق، مع ارتفاع قياسي لدرجة الحرارة.
وقال مصادر إعلامية، الثلاثاء: “إن أسعار الثلج شهدت ارتفاعاً كَبيراً بنسبة 100 % في مدينة عدن المحتلّة؛ جراء الإقبال الشديد عليه من قبل المواطنين الذين يعتمدون عليه لتبريد مياه الشرب؛ بسَببِ استمرار انقطاع الكهرباء”.