من مسافة صفر.. المقاومةُ تصطادُ 15 جندياً إسرائيلياً في رفح

المسيرة | متابعة خَاصَّة

واصلت فصائلُ الجهاد والمقاومة الفلسطينية، في اليوم الـ 225 من ملحمةِ (طوفان الأقصى)، تصدِّيَها لجيشِ الاحتلال الإسرائيلي في مختلفِ محاور القتال، ولا سيما في مدينةِ رفح جنوبي قطاع غزّة وجباليا، حَيثُ اصطادت جنودَ الاحتلال وآلياتهم، وخاضت اشتباكاتٍ ضاريةً معها من مسافاتٍ قريبة، وبالأسلحة المتنوعة.

وأعلنت كتائبُ القسّام، الجناحُ العسكري لحركة حماس، أنّها أجهزت على 15 جندياً إسرائيلياً بعد اقتحام مجموعةٍ من مقاتليها لمنزل تحصّن فيه عددٌ كبير من الجنود واشتبكوا معهم بالرشاشات والقنابل اليدوية من مسافة صفر، وبعدها فجّروا عبوةً مُضادّةً للأفراد في منطقة حي التنور شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع.

تأتي هذه العملية النوعية للمقاومة، وسط استمرار المعارك والاشتباكات الضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة شرقي مدينة رفح، وأعلنت أنّها استهدفت دبابةً إسرائيلية من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” في حي التنور شرق مدينة رفح جنوبي القطاع، وأُخرى شمال مخيم جباليا شرقي رفح.

وأضافت في بيانٍ آخر أنّها “استهدفت قوات الاحتلال داخل معبر رفح البري بقذائف الهاون، وأعلنت الكتائب إطلاق مجاهديها صاروخ “سام 7” باتّجاه طائرة مروحية من طراز “أباتشي” شمال مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

بدورها، استهدفت سرايا القدس بوابلٍ من قذائف الهاون جنود الاحتلال وآلياته في حي التنور شرق رفح، كما أعلنت تفجيرَ عبوة “برق” بدبابة “ميركافا” في محور التقدم شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

من جانبها، أعلنت “كتائبُ شهداء الأقصى”، أنّها استهدفت بوابلٍ من قذائفِ الهاون الثقيل جنودَ الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محيط “مسجد التابعين” شرقي رفح جنوبي القطاع.

كما أعلنت أنّها استهدفت آليةً عسكريةً لـ”جيش” الاحتلال بقذيفة “RPG” في محور التقدّم شرق جباليا، مضيفةً أنّها أُصيبت بشكلٍ مُباشر.

وأشَارَت “شهداء الأقصى” إلى أنّها استهدفت برشقةٍ صاروخية بالتعاوُنِ مع “كتائب الشهيد جهاد جبريل” موقع “ميغن” العسكري شرقي المحافظة الوسطى في قطاع غزّة.

من جانبها، أعلنت “كتائبُ المجاهدين”، الجناحُ العسكري لحركة المجاهدين أنّها دمّـرت دبابةً إسرائيليةً بقذيفة مضادة للدروع، وذلك بالتعاون مع “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في محور التصدي لتقدّم قوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا.

بدورها، أقرَّت وسائلُ إعلام إسرائيلية أنّ “الجيشَ الإسرائيلي”، يخوض معاركَ هي “الأعنفُ” حتى الآن مع حركة حماس، وذلك في مخيم جباليا في شمالي قطاع غزّة.

ووصف الضباطُ الإسرائيليون القتالَ في جباليا شمالي القطاع، بأنّه من بين الأعنف وسطَ الحرب المُستمرّة، حَيثُ أطلق مسلحو حماس أعداداً هائلةً من قذائف الـ “آر بي جي” على الدبابات والمركبات الإسرائيلية المُدرعة.

وأفَاد مصدرٌ عسكري إسرائيلي لوسائل إعلام الاحتلال بأنّ “الجنود الإسرائيليين يقاتلون في نفس الأماكن، لا يوجد تقدم كبيرٌ في غزة من الشمال وحتى الجنوب”.

وبالتزامن مع استمرار المقاومة قتالها في مختلف المحاور، أقرّ “جيشُ الاحتلال”، بمقتلِ الرقيب في سرية الاتصالات المحوسبة، لواء المظليين “بن أفيشاي” خلال معارك في شمالي قطاع غزّة.