ثورةُ طلاب الجامعات الأُورُوبية ضد “إسرائيل” تنتصرُ في بلجيكا
المسيرة | وكالات
تواصلُ الثورةُ الطلابيةُ في الجامعات الأمريكية والأُورُوبية زَخَمَها واحتجاجاتِها على الإبادة الجماعية التي يرتكِبُها الكيانُ الإسرائيلي في قطاع غزة، رغم عنف الشرطة وإرهابها؛ ليكشِفَ معه زيفَ الديمقراطية الغربية، وفيما جابت تظاهرة حاشدة شوارع لندن، صباح السبت؛ دعمًا لغزة وتنديدًا بحرب الإبادة الجماعية الصهيونية.
يواصل الطلابُ في أكثرَ من عشرين جامعة وكلية بمختلف مناطق بريطانيا اعتصاماتهم المفتوحة؛ تضامناً مع قطاع غزة، وهدّد الطلاب بتصعيد حراكهم، لزيادة الضغوط على الجامعات لقطع جميع ارتباطاتها بالمؤسّسات والشركات المتواطئة في حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة.
وأكّـد الطلابُ ارتباطَهم بما يحدُثُ في فلسطين، وأنهم يبذلون ما في وسعهم لوقف مساعدات الجامعات التي تقدم 450 مليون جنيه إسترليني لكيان الاحتلال الإسرائيلي وجيشه بدلاً من منشآتها الخَاصَّة.
وفي هولندا، قمعت الشرطةُ بشكل عنيف اعتصاماً طلابياً داعماً لغزة في جامعة أمستردام، كما قمعت البرتغال احتجاجاً طلابياً دعا من مبنى وزارة الخارجية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والمالية من “تل أبيب”.
ورغم العنف ضد الطلاب، إلا أنَّ هذا الحراكَ بدأ يجني ثمارَه، حَيثُ أعلن رئيسُ جامعة “غنت” في بلجيكا إيقافَ التعاون مع ثلاثة مراكز بحثية إسرائيلية تتعامل مع جيش الاحتلال لإنتاج أسلحة منذ بداية الحرب على غزة، وذلك بعد عشرة أَيَّـام من بدء اعتصام طلابي في مبنى الجامعة الرئيسي للمطالبة بقطع العلاقات الأكاديمية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.