مجلس النواب: قمّة البحرين مسرحيةٌ هزلية زادت من انفضاح أنظمة العمالة والتطبيع
المسيرة: صنعاء
اعتبر مجلسُ النواب في الجمهورية اليمنية، مؤتمرَ قمة البحرَينِ التي انعقدت بجوار سفارة العدوّ الصهيوني، مسرحيةً هزليةً تعكسُ الانهزاميةَ والهرولةَ والانبطاح التي وصلت إليها الأنظمة المحسوبة على هذه الأُمَّــة، مجدّدًا إدانتَه واستنكارَه للمواقف المتخاذلة والمخزية التي تجسِّدها أنظمةُ التطبيع والعمالة لكيان العدوّ الصهيوني.
وفي جلسته، السبت، برئاسة الشيخ يحيى الراعي، أكّـد مجلسُ النواب أن الأحرى بهذه الأنظمة أن تظلَّ في صمتها المخجل وأن تتوارى خلفَ خيباتها المغايرة لآمال وتطلعات أبناء الأُمَّــة ومواقف أحرار العالم المتضامنة مع الشعب الفلسطيني ضد ما يتعرض له من عدوان وحصار.
وعبَّرَ البرلمانُ اليمنيُّ عن أسفه للحالة المزرية والسقوط المدوي المتمثل في استمرارِ الصمتِ المعيبِ ومحاولات التغطية المُستمرّة على الجرائم التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة ضد هذه الأُمَّــة.
ولفت المجلسُ إلى مواقف أحرار العالم والاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها المُدُنُ والجامعاتُ في معظم عواصم دول العالم، في الوقت الذي تعملُ أنظمةُ الخيانة المحسوبة على العرب والمسلمين، في تدجينِ شعوبها وإخضاعها للكيان الصهيوني المجرم.
ولفت إلى استمرارِ الجرائم في ظل الصمت الدولي، مؤكّـداً أن كيانَ العدوّ الصهيوني لا يضعُ للقوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية أيَّ اعتبار؛ كونه مُستمرًّا في ارتكاب جرائمه بالرغم من خروج مسيرات الاحتجاج والتظاهرات التي شهدتها معظمُ عواصم ومدن العالم.
وجدَّد البرلمانُ اليمني دعوتَه للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الخروج الجماهيري المساند للشعب الفلسطيني والضغط على الأنظمة والحكومات المتخاذلة لمراجعة حساباتها وسرعة العمل على وقف كافة أشكال التطبيع مع كيان العدوّ الصهيوني؛ أُسوةً بمطالبات الجامعات في الدول الغربية وقطع علاقاتها مع هذا الكيان المحتلّ وإيقاف التعامل الاقتصادي مع شركاته.