اليمن يشاطرُ إيرانَ الحزنَ في رحيل الرئيس الإيراني ورفاقه

المسيرة: خاص

شاطرت الجمهوريةُ اليمنية، جمهوريةَ إيران الإسلامية، الحزنَ والألمَ في حادثةِ استشهادِ رئيسِ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له إثر تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.

البدايةُ من برقية العزاء التي بعثها الرئيسُ المشير الركن مهدي محمد المشاط، والتي قال فيها “بمشاعر الإيمان والرضا والتسليم لله تعالى، نتقدَّمُ إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتها الرشيدة ممثلة بالسيد علي الخامنئي -حفظه الله-، والشعب الإيراني العظيم، بخالص التعازي والمواساة بالفقد المؤلم باستشهاد السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية، ورفاقه بحادث المروحية”.

وَأَضَـافَ الرئيس المشاط في البرقية التي بعثها إلى الجمهورية الإيرانية الإسلامية قيادةً وشعباً “لقد كان الشهيد السيد إبراهيم رئيسي مثالاً للقائد المسلم الشجاع والوفي لقضايا الأُمَّــة والحريص على تحقيق تطلعاتها في العزة والكرامة والبناء والتقدم”.

ونوّه إلى أن مواقف الشهيد رئيسي “كانت من قضايا الأُمَّــة واضحة وقوية وشجاعة، لا سِـيَّـما وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما حرص على لَمِّ شمل الأُمَّــة وتوحيد مواقفها وردم الفجوات فيما بينها”، مؤكّـداً أن رحيل الشهيد السيد إبراهيم رئيسي خسارة كبيرة لكل شعوب الأُمَّــة الإسلامية.

ولفت الرئيس المشاط، إلى أن الشهيد السيد إبراهيم رئيسي مثَّلَ شعبَه في المحافل الدولية والإقليمية بكل اقتدار، ووقف موقفاً صلباً أمام الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية بحق شعوب الأُمَّــة.

وفي ختام البرقية، أكّـد الرئيس المشاط الوقوفَ إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، منوِّهًا إلى ثقته الكاملة بقدرة إيران على الصبر وتجاوز الصعوبات.

 

خسارةٌ على الأُمَّــة وفلسطين بالذات:

من جهته بعث رئيسُ الوفد الوطني المفاوض، المتحدِّثُ الرسمي لأنصار الله، محمد عبدالسلام، برقية عزاء قال فيها: “إنه لمن عظيم الأسى ما حَـلّ بإيران من محنة بفقدان رئيسها ووزير خارجيتها والوفد المرافق إثر سقوط طائرتهم المروحية”.

وَأَضَـافَ “باسم الشعب اليمني نتقدم إلى السيد علي الخامنئي وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران حكومة وشعباً وجيشاً وإلى أهالي الشهداء ببالغ العزاء في استشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبدالله يان والوفد المرافق”.

وأكّـد عبدُالسلام أن الرئيسَ إبراهيم رئيسي كان “مثالاً يُحتذَى للإنسان المسلم الملتزم مبادئ دينه وقضايا أمته وفي المقدمة منها فلسطين، ومحباً مخلصاً لشعبه الإيراني العزيز المسلم وساعياً إلى خدمته بكل ما يستطيع”.

وأوضح أن “رحلتَه الأخيرة لافتتاح مشروع خدمي في أقاصي البلاد مثالٌ على مدى إخلاص هذا الرئيس وحرصه الكبير على بذل كُـلّ ما يستطيع في سبيل توفير وسائل الأمن والاستقرار لشعب إيران العزيز”.

ونوّه عبدالسلام إلى أن “فقدان الرئيس السيد إبراهيم رئيسي خسارةٌ ليس لإيران فحسب بل وللأُمَّـة الإسلامية جمعاء ولفلسطين وغزة وهي تخوض معركةً تحرّرية وكانت بأمسِّ الحاجة إلى وجود مثل هذا الرئيس الذي ظل ينافح عن مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في نيل الحرية واستعادة أرضه ومقدساته”.

وفي ختام البرقية، جدّد عبدالسلام العزاءَ مع الرجاء من الله تعالى، أن يفرغَ على إيران قيادة وشعباً وجيشاً وعلى أهالي الشهداء عظيمَ الصبر، وأن يُعينَهم على تخطِّي هذه المحنة، وقال: إنَّ إيران ذات القيم الإسلامية الثورية لَأهلٌ لمواجهة كُـلّ الخطوب والمحن”.

إلى ذلكَ، بعث رئيس مجلس النواب اليمني، يحيى الراعي، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، محمد باقر قاليباف.

وأعرب الراعي في البرقية باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية، عن صادق العزاء والمواساة لرئيس وأعضاء مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل، مشيداً بمواقف الرئيس الإيراني في نصرة قضايا الأُمَّــة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأشَارَ رئيسُ البرلمان اليمني يحيى علي الراعي، إلى أن رحيلَ الرئيس رئيسي والوفد المرافق له مَثَّلَ خسارةً لإيران والأمة الإسلامية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com