اليوم الـ227 من الطوفان: استهدافُ طائرة “أباتشي”.. واشتباكاتٌ شرسةٌ في دير البلح وجباليا ورفح
المسيرة | متابعات
لليوم الـ227 على القتال، في معركة (طوفان الأقصى) البطولية، تواصل فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية، تصديها للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والمدعوم أمريكياً وغربياً، وخاضت اشتباكاتٍ شديدة مع قوات الاحتلال شرقي دير البلح وسط قطاع غزة، واشتبكت مع قوّة إسرائيلية راجلة في جباليا شمالي القطاع، وذلك تزامناً مع العدوان والحصار والقصف المتواصل.
في التفاصيل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اشتباكها مع قوّة راجلة في “جيش” الاحتلال رافقتها ناقلة جند قرب مسجد الشهيد عماد عقل بمخيم جباليا شمالي القطاع، مؤكّـدةً إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع “كواد كابتر”، سيطرت عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة غزة، وأظهرت المشاهد تصدّي السرايا لها من خلال إطلاق مجاهديها لصاروخٍ في اتّجاهها.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت طائرة مروحية من نوع “أباتشي” بصاروخ “سام 7” شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وكانت الإصابة مباشرة، كما تمكّن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
كما دكت كتائب القسام قوات العدوّ المتواجدة داخل معبر رفح البري جنوب القطاع بقذائف الهاون، وبدورها، أكّـدت كتائب شهداء الأقصى استهدافها تجمّعاً لآليات الاحتلال وجنوده شرقي مخيم جباليا بقذائف الهاون.
وفي وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية التي توثّقها عبر مشاهد تظهر إصابة الجنود الإسرائيليين، يُجبر “جيش” الاحتلال الإسرائيلي على الاعتراف بحجم بعض الخسائر في صفوف قواته.
وأقرّ “جيش” الاحتلال الأحد، بمقتل ضابط متأثراً بجروحٍ خطيرة، أُصيب بها في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة، يوم الأربعاء الماضي، مُشيراً إلى أنّ الضابط هو قائد سرية في “الكتيبة 202” في لواء المظليين الـ35.
وارتفعت حصيلة قتلى “جيش” الاحتلال، منذ بداية الحرب في الـ7 من أُكتوبر، إلى 631، بينهم 283 سقطوا منذ بداية العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، وفق ما أقر موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي.