تقرير أممي: غرقُ السفينة “روبيمار” لا يشكّل خطورةً على المياه الدولية
المسيرة: متابعات:
أكّـد تقريرٌ حديثٌ للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن حمولةَ السفينة النفطية البريطانية الغارقة “روبيمار” في البحر الأحمر لا تشكل خطورة على المياه الإقليمية.
وأوضح التقرير الأممي، بأنه لا يمكنُ انتشالَ السفينة النفطية البريطانية “روبيمار من موقعها، مبينًا أن حمولة السفينة الغارقة يمكن أن تتسرب بشكل تدريجي، وأن من الأفضل تركها لتغرق في قاع البحر، مقللاً من أثرها على البيئة البحرية.
وبحسب التقرير، فَــإنَّ سفينةَ “إم في روبيمار” هي سفينة شحن بضائع بريطانية جوالة ترفع علم دولة بليز وهي دولة تقع شمال أميركا الوسطى، حَيثُ يبلغ طول السفينة نحو 172 متراً وعرضها 27 متراً، وهي مملوكة لشركة “غولدن أدفنشر شيبينغ” الملاحية التي يقع مقرها في لندن، وقد تم استهدافها لإمدَادها الكيان الصهيوني وخرقها قرار منع الملاحة الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي آنذاك، وإصرارها على التوجّـه صوب موانئ فلسطين المحتلّة رغم التحذيرات المتكرّرة التي جاءت من القوات المسلحة اليمنية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد استهدفت السفينة “روبيمار” البريطانية في البحر الأحمر في 16 فبراير الماضي، ضمن العمليات البحرية العسكرية التي تنفذها دعمًا لغزة وردًّا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، حَيثُ تم الإعلان عن غرق السفينة في 1 مارس الماضي، وهو ما شكّل صفعة مدوية للندن وواشنطن جراء عجزهما عن حماية نفسيهما، أَو الحد من العمليات اليمنية الموجعة للكيان الصهيوني المجرم.