الشورى يدعو الشعوبَ العربية والإسلامية إلى الخروج من دائرة الصمت ومناهضة الإجرام “الإسرائيلي”
المسيرة: صنعاء
أكّـدت هيئة رئاسة مجلس الشورى، الاثنين، أن “المحرقة الصهيونية بحق النازحين في غزة، تعكس مستوى النزعة الإجرامية لقادة الكيان والدول المساندة له وعدم الاكتراث لمبادئ القانون الدولي الإنساني ومقرّرات محكمة العدل الدولية”.
وفي جلسة برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، أدان الشورى، بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبها ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني بحق النازحين شمال غرب رفح، معتبرًا الجرائم الصهيونية رسالة واضحة للعالم بأن المجرم نتنياهو وكيانه الغاصب، هم عبارة عن مجموعة “إرهابية” مُجَـرّدة من الإنسانية يجب محاسبتها ومحاكمتها كمجرمي حرب بشكل عاجل.
واستهجنت الهيئةُ “المواقفَ المخزية والمتخاذلة لأنظمة العمالة والتطبيع التي لم تخرج من قمة البحرين سوى بالمزيد من الانهزام والعجز أمام ما يرتكبه العدوّ الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية في فلسطين، محملةً الإدارة الأمريكية والبريطانية ودول الغرب المسؤولية الكاملة عن مجزرة رفح وما سبقها من مجازر؛ باعتبَارها الداعمَ الرئيسي للكيان الغاصب سياسيًّا وعسكريًّا”.
وطالبت هيئة الشورى المجتمعَ الدولي ومجلس الأمن والدول العربية إلى الخروج من دائرة الصمت المعيب والعمل على إلزام الكيان الصهيوني بمقرّرات محكمة العدل الدولية وإيقاف العدوان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وجدّدت الدعوة لكل الشعوب العربية والإسلامية إلى التصعيد والخروج إلى الميادين والضغط على الأنظمة والحكومات المتخاذلة لمراجعة حساباتها، والاقتدَاء بأحرار وطلاب الجامعات الأمريكية والغربية، الذين خرجوا في مظاهرات غاضبة للتنديد بالعدوان على غزة، والمطالبة بوقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة المحرمة دوليًّا، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية مع الشركات الصهيونية وكلّ من يساندُها.