المقاومة تواصلُ تصديَها الملحمي.. وتستهدفُ قوات الاحتلال في المغازي وجباليا بالقذائف
المسيرة | متابعة خَاصَّة
تواصل فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية، ولليوم الـ234 على القتال في معركة (طوفان الأقصى)؛ عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وتكبدها خسائرَ في مناطقَ مختلفة من القطاع، أبرزها جباليا في الشمال، وإعلامها يوثّق كُـلّ استهداف، لحظةً بلحظة، كما نفذت عملياتٍ وكمائن نوعية مستهدفةً قوات الاحتلال عند محاور القتال كافة.
وفي التفاصيل، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، دك قوات الاحتلال المتقدمة شرقي مخيم المغازي وسط القطاع بقذائف الهاون.
من جانبها، عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة في مبنى شرقي مخيم جباليا.
بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين استهدافَ دبابة إسرائيلية بقذيفة “RPG” في محور تقدم مخيم جباليا، وأصابوها بشكل مباشر، وفي معسكر جباليا أَيْـضاً، عرضت كتائبُ شهداء الأقصى مشاهدَ من عملية قنص جندي إسرائيلي.
وخاضت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى اشتباكات عنيفةً بالأسلحة المتنوعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما استهدفت قوة متحصنة في أحد المباني محيط حي القصاصيب شمال قطاع غزة.
وعلى وقع الأحداث المتسارعة، ويوماً بعد آخر تبدو المقاومة الفلسطينية قادرة على تغيير المعادلة وقلب الموازين وتحقيق النصر الذي بات فوق الرؤوس، وأثبتت التجربة أن المقاومة قد فازت وببراعةٍ في حربها الإعلامية.
في السياق، المتحدث باسم جيش الكيان خرج بالأمس نافياً حدوث عملية الأسر التي أعلن عنها المتحدث باسم المقاومة أبو عبيدة، والذي أثار موجة خوفٍ واسعة داخل الكيان؛ ما يؤكّـد أن المفزع للكيان الإسرائيلي والجميع داخله وخارجه، بل وفي المنطقة والعالم؛ أنهم باتوا يصدقون أبو عبيدة أكثر ولم تعد هناك أية مصداقية لأي ضابط أَو مسؤول في جيش الكيان.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 23 عسكريًّا أُصيبوا في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أقرّت بأنّ “الجيش” الإسرائيلي قلّص قواته في العملية شرقي رفح، مشيرةً إلى أنّ لواء “غفعاتي” خرج من المدينة، صباح الأحد.