الحربُ النفسية.. عصا القسام الغليظة لضرب كيان الاحتلال وبعثرت أوراقه
المسيرة | خاص
باتت الحربُ النفسية التي تنتهجُها كتائبُ الشهيد عز الدين القسام، الجناحُ العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، سلاحاً قوياً تملكه وتستخدمه في الوقت والزمان المناسبين ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، وتحمل معه رسائلَ متعددة لجنوده وضباطه، للشارع الإسرائيلي عامة، وحكومة بنيامين نتنياهو على وجهه الخصوص.
جديدُ ما نشرته كتائب القسام فيديو لم يتجاوز الدقيقة إلا بثانيةٍ واحدة، وجهت خلاله هذه الرسالة: “جنود لواء أعقاب الفولاذ 401 المجرمين.. علامات أحذية جنود القسام لا تزالُ بارزةً في وجوهكم”.
وسجلت معركة (طوفان الأقصى) بداية وانطلاقة قوية لاستخدام القسام للفيديوهات والرسائل الصوتية في إيصال رسائل عدة؛ إذ بدأ في تقديم محتوى مدروس دقيق، أحدث نقلة نوعية في إعلام القسام الذي يدير الحرب النفسية الأبرز مع كيان الاحتلال، ورغم الضغوط الكبيرة على المقاومة إلا أنها نجحت في إدارة حرب نفسية فعّالة ضد “إسرائيل”.