فرع مركزي عدن يلفظ أنفاسَه الأخيرة ويتجهُ لإشهار إفلاسه والدولار يناهز الـ 1800 ريال
المسيرة: متابعات:
تواصل العملة المحلية في عدن المحتلّة، انهيارها بشكل كارثي وغير مسبوقٍ في تاريخ البلد أمام بقية العملات الأجنبية الأُخرى، بعد أن تخطى قيمة الدولار الواحد حاجز الــ1800 ريال من العملات غير القانونية المتداولة في المناطق المحتلّة، في تداول أسواق الاثنين، بالمحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال وأدواته المرتزِقة..
وبحسب مراقبين اقتصاديين، فقد أعلن فرع البنك المركزي بعدن المحتلّة، الاثنين، فتح مزادين لأدوات الدين العام المحلي طويلة الأجل وقصيرة الأجل لأول مرة منذ قرار نقل وظائفه تعسفياً من العاصمة صنعاء، حَيثُ يهدف بنك حكومة المرتزِقة من هذه العروض إلى الحصول على تمويلات بنحو 10 مليارات ريال مبدئياً، من خلال بيع سندات الخزينة بعوائد تصل إلى نحو 20 %، مبينين أن هذه الخطوة تكشف الأزمة الخانقة في السيولة التي يعيشها مركزي عدن، معتبرين ذلك إشهاراً رسميًّا من البنك بالإفلاس.
وكان فرع مركزي عدن قد أعلن مؤخّراً عن بيع نحو 30 مليون دولار بأسعار تصل إلى نحو 1700 ريال للدولار؛ وذلكَ بهَدفِ سحب أكبر قدر ممكن من الأموال المحلية، حَيثُ تتسبب هذه الخطوة في دق المسمار الأخير بنعش الاقتصاد وانهيار ما تبقى من قيمة للعملة في المناطق المحتلّة، لا سِـيَّـما وقد تجاوز قيمة الدولار في عدن 1800 ريال.