حملةٌ إلكترونية واسعة تفضحُ فساد مرتزقة الاحتلال وتورطهم في نهب المليارات
المسيرة: متابعات:
أطلق ناشطون من أبناء عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة، الثلاثاء، حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم: #فساد-الانتقالي؛ للكشف عن حجم فساد ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، وتورط قياداته في الفساد والجبايات والاستيلاء على المال العام، وسط اتساع رقعة الانهيار الكبير للاقتصاد وتدني قيمة “الريال” وانعدام الخدمات الضرورية والأَسَاسية وعلى رأسها الكهرباء والمياه لمواجهة حرارة الصيف.
وأوضح الناشطون المشاركون في الحملة، أن الفساد الذي تمارسُه أدواتُ الاحتلال الإماراتي جلب الدمار الشامل لكل المحافظات الجنوبية المحتلّة الخاضعة لسيطرته، وأصبح الوضع في هذه المناطق يتطلب ضرورة قصوى لاتِّخاذ خطوات جادة؛ مِن أجلِ وضع حَــدٍّ لفساد مرتزِقة الإمارات.
وأشَارَ الناشطون إلى أن ميليشيا الانتقالي تقوم بفرض مبلغ خمسين ألف ريال على كُـلّ حاوية تخرج من ميناء عدن، وأن ما يجنيه المجلس من الميناء يبلغ مليارًا و650 مليون ريال يمني شهرياً، بمقدار 19 ملياراً و800 مليون ريال سنوياً.
وأكّـدوا أن ما يجنيه الانتقالي من ضريبة القات المدفوعة في منافذ عدن الشمالية والغربية، يتراوح بين 150 إلى 200 مليون ريال يوميًّا، بمتوسط أربعة مليارات وخمسمِئة مليون ريال شهرياً.
وذكر الناشطون إجراءات مرتزِقة الإمارات بحق مصانع الإسمنت في محافظات عدن ولحج وأبين المحتلّة، بعد أن فرضت ميليشياته مبلغ 100 ريال على كُـلّ كيس تنتجه المصانع، حَيثُ يبلغ إجمالي إيرادات الميليشيا من مصانع الإسمنت ربع مليار ريال شهرياً، ما يعادل ثلاثة مليارات ريال سنوياً.
وأضافوا أن ميليشيا المجلس المرتزِقة التابعة للاحتلال الإماراتي، تفرضُ بالقوة جبايات أُخرى على التجار ورجال الأعمال والمطاعم ومختلف المحالّ التجارية، والتي تذهب جميعها إلى حسابات شخصية لقيادات الانتقالي، في الوقت الذي يعاني ويتألم أبناء المحافظات الجنوبية المحتلّة؛ بسَببِ انهيار الوضع المعيشي والخدمي، ويتساقط العشرات منهم جراء انقطاع الكهرباء وارتفاع لهيب حرارة الصيف.