موقع أمريكي: اقتصادُ (إيلات) ينزف بسبب الهجمات اليمنية
المسيرة | خاص:
أكّـد موقعُ “ميديا لاين” الأمريكي، أن اقتصادَ مدينة أم الرشراش المحتلّة (إيلات) ينزِفُ بعد أن تعطَّلَ نشاطُ مينائها؛ بسَببِ العمليات البحرية اليمنية التي تستهدف السفن المتجهة إلى العدوّ الصهيوني، مُشيراً إلى أن القوات المسلحة اليمنية قادرة على تصعيد نطاق ووتيرة عملياتها البحرية، في ظل فشل الولايات المتحدة في الحد من تلك العمليات.
وذكر الموقع في تقرير نشره يوم الخميس الماضي أن “مدينة إيلات وميناءَها الواقع على الطرف الشمالي للبحر الأحمر، تتمتع بحماية أنظمة مضادة للصواريخ، لكن اقتصاد إيلات ينزف، وقد انخفضت عمليات موانئها إلى الصفر”.
ونقل التقرير عن جدعون غولبر، الرئيس التنفيذي لميناء إيلات، قوله: إن اليمنيين “يحاولون خنق إيلات واقتصادها” مُشيراً إلى أن “العديدَ من السفن التي تتحَرّك بين إسرائيل وآسيا تحتاج إلى إعادة توجيه مسارها حول إفريقيا؛ لتجنُّبِ الهجمات قبالة سواحل اليمن، وهذا يضيفُ الوقتَ والتكاليفَ إلى الشحنات”.
وألمح غولبر إلى أن الولايات المتحدة لم تحقّق الكثير في مواجهة العمليات اليمنية، مُشيراً إلى أنه “إذا نُظر إلى الولايات المتحدة على أنها ضعيفة في المنطقة، وسُمح للحوثيين بالاستمرار، فَــإنَّ المشكلة سوف تتفاقم أَيْـضاً، وهذا يتيح لهم تصعيدَ هجماتهم وزيادة مداها” حسب تعبيره.
ونقل التقرير عن ساريت فيشبان، مديرة العلاقات الدولية وتطوير الأعمال في اتّحاد غرف التجارة الإسرائيلية، قولها: “لقد ارتفعت أسعار الشحن؛ بسَببِ التحديات اللوجستية، حَيثُ تضطرُّ خُطُوطُ الشحن القادمة من الشرق الأقصى إلى الالتفاف حول إفريقيا؛ بسَببِ الهجمات في البحر الأحمر، وفي إسرائيل، تأثر قطاع البناء بشدة، وشهدنا أَيْـضاً ارتفاعًا في الطلب على معدات الطوارئ والمنتجات الغذائية طويلة الصلاحية”.
ونقل التقريرُ عن ريتشارد هوسي، مستشارِ الأمنِ البحري ذي الخِبرة والمدير الإداري لشركة (وايف تراين) وهي شركة استشارات شحن دولية، قوله: إن القواتِ اليمنيةَ “قادرةٌ على توسيع نطاقِ وصولِها”.