الديلمي: جريمةُ استهداف مبنى إذاعة الحديدة أحد الشواهد الحية على انحطاط واشنطن ولندن والمجازرُ لن تسقُطَ بالتقادم
المسيرة: الحديدة
أكّـد وزيرُ حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، علي الديلمي، أن “جرائم العدوان الأمريكي البريطاني تزيد من انكشاف الوحشية التي تحملها واشنطن بسجلها الإجرامي الدموي”.
جاء ذلك خلال زيارته لمبنى إذاعة الحديدة واطلاعه على الأضرار التي لحقت به جراء استهدافه من قبل طيران العدوان الأمريكي البريطاني مساء الخميس.
واعتبر الوزير الديلمي، “جريمة قصف واستهداف مبنى اذاعة الحديدة بمديرية الحوك ونتج عنها تدمير المبنى بشكل كلي مع أجهزته ومعداته، أحد الشواهد الحية على انحطاط دول العدوان وأهدافها المكشوفة وتتنافى كليًّا مع الأعراف والمواثيق الدولية”، مؤكّـداً أن “تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم”.
وأشَارَ الديلمي إلى أن “مخطّطات العدوان ستتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني مهما بلغت التحديات”.
بدوره اعتبر وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، “استهداف الأعيان المدنية، وصمة عار بحق مرتكبي الجرائم على الشعب اليمني وشاهدًا حيًّا على الإفلاس والتخبط والتحدي السافر للقوانين والاتّفاقات الدولية”.
ولفت إلى أن “وسائل الإعلام الوطنية تمثل جبهة من جبهات الصمود في مواجهة العدوان ومناصرة الشعب الفلسطيني”، مبينًا أن “استهداف العدوان لوسائل الإعلام يتنافى مع الأعراف والمواثيق الدولية”.