حزبُ الله يسيطرُ على مستوطنة إسرائيلية.. ومسيراتُه وصواريخُه تمشِّطُ رؤوسَ الصهاينة
المسيرة | متابعة خَاصَّة
إذ صرَّح “إيتان دافيدي”، رئيسُ مستوطنة “مرغليوت” بشمالي فلسطين المحتلّة، الأحد، بأن حزبَ الله اللبناني يسيطرُ بصورة كاملة على المستوطنة، نقلت الإذاعةُ “الإسرائيلية”، عن “دافيدي” أن “الحزبَ يسيطر بشكلٍ كامل على المستوطنة، ولا يوجد مكان فيها ليس مكشوفاً لصواريخه”.
وَأَضَـافَ رئيس مستوطنة “مرغليوت” الواقعة على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلّة، أن “حكومة بنيامين نتنياهو ضعيفةٌ وفاشلةٌ، وتهتم بأمن الائتلاف الحاكم أكثر من أمن سكان ومستوطني الشمال الإسرائيلي”.
في السياق قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إن “تقديرات الجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية تكشف أن حزب الله استخدم 5 % فقط من أسلحته خلال الأشهر الماضية”، وأضافت “حزب الله استخدم أسلحته اختباراً للجيش واستعداداً لحربٍ واسعة”.
في السياق، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، الأحد، شنّها هجوماً جويًّا بسربٍ من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على مقرّ كتيبة الجمع الحربي في ثكنة “يردن” التابعة للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتلّ، وأوضحت في بيانٍ لها أنّ “المسيّرات استهدفت رادار القبة الحديدية في الثكنة، وأماكنَ استقرار وتموضع ضباطها وجنودها”.
وشدّدت المقاومة على أنّ المسيّرات أصابت أهدافها بدقة؛ ما أَدَّى إلى تدمير الرادار وتعطيله، وإيقاع الضباط والجنود الإسرائيليين بين قتيل ومصاب، كما أعلنت استهداف مجاهديها موقع “المرج” بقذائف المدفعية، مؤكّـدةً إصابته إصابة مباشرة.
يُذكَرُ أنّ قاعدةَ “يردن” تعد “مقر القيادة الرئيسي للاحتلال في زمن الحرب”، وهي تبعد نحو 17.5 كلم عن الحدود اللبنانية، وتضُمُّ القاعدة مقرّ قيادة الجمع الحربي لفرقة “هبشان 210” في “جيش” الاحتلال، إلى جانب المخازن اللوجيستية الاحتياطية الخَاصَّة بالفرقة، ومقرّ فوج المدفعية الخاص بها ثكنة “نفح”.
وأكّـدت مصادرُ محلية جنوبي لبنان، أنّ القبة الحديدية الإسرائيلية فشلت في اعتراض المسيّرات، مشيرةً إلى أنّ أحد صواريخها سقط في بلدة حولا، وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بفشل اعتراض المسيّرات التي أطلقت من لبنان، مشيرةً إلى دوي صفارات الإنذار عدة مرات في مناطق واسعة في الشمال، شملت جنوبي الجولان وجنوبيه ومستوطنتي “كريات شمونة” و”المطلة”.
كما أعلنت وسائل إعلام العدوّ عن اندلاع الحرائق في عدة مواقعَ “إسرائيلية” نتيجةَ سقوط 10 صواريخ عبرت من لبنان إلى “كتسرين” في الجولان، وتحدّثت لاحقاً عن اندلاع عدة حرائق في مستوطنة “مرغليوت”، عند الحدود الشمالية، وذلك من جراء رشقة صاروخية أطلقت من لبنان، كما أشَارَت إلى أنّ حريقاً في كيبوتس “يفتاح”، عند الحدود الشمالية، لم يتم إخماده حتى كتابة هذا التقرير، موضحةً أنّه يهدّد محوّلات الكهرباء ومناطق زراعية.
إلى ذلك، نشر الإعلامُ الحربي للمقاومة الإسلامية مشاهد العملية رقم 2000، من مجموع عملياته ضد أهداف متنوعة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، وشماليّها، في إطار دعم الشعب الفلسطيني في غزّة وإسناد مقاومته؛ ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وأظهرت المقاطع المصوّرة، بكاميرا حراريّة، مرحلةَ رصد المقاومة المسيّرة الإسرائيلية، “هرمز 900″، ثمّ لحظة إطلاق الصاروخ الذي استهدفها وأصابها، لتتبع ذلك مشاهد احتراقها وسقوطها على الأراضي اللبنانية.