بالمسيّرات الانقضاضية.. المقاومة في لبنان تنفذ سلسلة عمليات ضد أهداف للاحتلال
المسيرة | متابعات
نفّذت المقاومةُ الإسلامية في لبنان سلسلةً من العمليات الجهادية، مستخدمةً مختلف الأسلحة والعتاد الحربي وبمَدَيَات متنوعة، منها المسيرات الانقضاضية، وذلك على عددٍ من الأهداف والمواقع التابعة للاحتلال الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلّة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، الاثنين، أنّ مقاوميها نفّذوا هجوماً جويًّا، عبر مسيراتٍ انقضاضية، على هدفٍ جنوبيَّ “ليمان”، شمالي فلسطين المحتلّة.
ووصلت المسيّرات وانفجرت في هدفها على الرغم من محاولة الاحتلال اعتراضها بصواريخ القبّة الحديديّة، التي سقط بعضها في نهاريا، وأحدث أضراراً فيها.
كما أعلنت المقاومة أنّ مجاهديها شنّوا أَيْـضاً هجوماً جويًّا عبر مسيّرةٍ انقضاضية على موقع “المطلة”، مستهدفين إحدى خيمه المنصوبة حديثاً، وتمّت إصابتها إصابة مباشرة.
وفي عمليةٍ نوعية؛ شنّت المقاومة هجوماً جويًّا، عبر سربٍ من المسيرات الانقضاضية، على المقرّ القيادي المستحدث للجبهة الشرقية في فرقة الجليل (ناحل غيرشوم شرقي ديشون)، مستهدفين المبنى القيادي فيه، وأماكن التموضع والاستقرار لضباطه وجنوده، وأصابت أهدافها بدقة؛ الأمر الذي أَدَّى إلى اندلاع النيران فيها، وأوقعوا جنود العدوّ بين قتيل وجريح.
وأكّـدت المقاومة أنّ هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاغتيال الذي نفذه العدوّ الإسرائيلي ظهر الاثنين، في منطقة “الزرارية”.
وفي بيان سابق أكّـدت المقاومة استهدف مجاهدوها التجهيزات التجسسية في موقع ”المالكية” بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة، وقصفوا مرابض مدفعية العدوّ في “الزاعورة” بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما استهدف المجاهدون تجمّعاً لجنود العدوّ الإسرائيلي في “خلّة وردة” بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة.
إلى ذلك، أعلنت المقاومة استهدافها آليةً عسكريةً إسرائيليةً في “جبل عداثر”، بالصواريخ الموجّهة؛ ما أَدَّى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها، وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح، وأوضحت أنّ الاستهداف تم بعد تعقّب قوات الاحتلال في “جبل عداثر” ومراقبتها، ورصد الآلية العسكرية المستهدَفة في المكان.
من جانبها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اندلاع حريق في “جبل أدير” (جبل عداثر) في شمالي فلسطين المحتلّة، وذلك بعد سقوط عددٍ من الصواريخ التي أطلقت من لبنان إلى المنطقة، وفي “كريات شمونة” بعد سقوط صواريخ أَيْـضاً، من دون دوي صفارات إنذار.
وأفَاد الإعلام الإسرائيلي بسقوط عددٍ من الصواريخ في منطقة “حورفيش” في الشمال، وسماع أصوات انفجارات في الجليل الغربي، مُشيراً إلى دوي صفارات الإنذار في “ألكوش” و”حورفيش” و”متات”.
وأضافت وسائل إعلام الاحتلال، أنّ القصف الذي استهدف الجولان، أسفر عن تضرّر نحو 10 آلاف دونم في المنطقة.