أذانُ النّصر على لِسان سَريع العـصر
نوال عبدالله
هزائم نكراء، فشلاً يتبعه فشل، خسائرُ ستؤدِّي إلى الإفلاس قريب الأجل، تخبط واضح تعاني منه أمريكا، هيبة مصطنعة، شموخ كاذب، وقوة وهمية، أعمالهم مشبوهة، وأفعالهم مكرهة، تواجدهم فيه بشارة شُؤم لمن حولهم، تحت مُسمى الدولة المهيمنة تُفرض السيطرة، تحت مُسمى الدولة المصنعة للأسلحة، تتباهى في قتل الأبرياء.
فُصول متعددة من الإجرام، سرد أحداثها مرعب، تُفزع من هولها القلوب، لتفضح بشاعة قلوبهم، هم ضد الحرية، يسعون إلى وأد الإنسانية، هم أعداء للسلام، هم أشباح الموت وعشاق الدماء، خصالهم كريهة، حقدهم مفضوح، تلك هي أمريكا ومن لم يعرف أمريكا بوجهها الحقيقي بعد تلك المجازر والجرائم من الأفضل أن يُحسب من فئة الأنعام.
قوة ربانية وبأس يماني، من هذا المنطلق توجّـه اليمن قوتها وتسخرها لكسر شوكة الظالمين وسقوط هيبتهم؛ بسَببِ إفسادهم في الأرض واستباحهم للدماء قال تعالى: (الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ، فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ) يسعون في الأرض فساداً وخراباً، ومن منطلق الجهاد والواجب الديني تسعى الجمهورية اليمنية إلى إسقاط هيبة ثلاثي الشر أمريكا وَ”إسرائيل” وَبريطانيا من خلال استهداف بارجاتهم وطائراتهم وسفنهم دعماً وإسناداً وإنصافاً لما يقوم به ثلاثي الشر تجاه الشعب الفلسطيني من عدوان هجمي.
في تصريحات واضحة من سيد القول والفعل لن نألوَ جُهدًا في الوقوف إلى جانب إخواننا في غزة، ها هي القوات المسلحة اليمنية تضرب بيدٍ من حديد، وذلك من خلال استهداف السفن الأمريكية والإسرائيلية بقوة الله، تأتي المعجزات وتسقط تلك الدول تحت النعال وتداس بالأقدام على أيدي رجال الله، ومن محراب الجهاد المقدس يأتي النصر والتنكيل لتعلم العجوز الشمطاء أمريكا أن اليمن أصبح رقماً صعباً، ومن بحاره وسمائه تحدّد أيقونة النصر المؤزر، وعلى لسان ناطقها العميد/ يحيى سريع، ترفع آيات بينات وتزف بشارات تسر القلوب بكسر هيبة اليهود والنصارى، ويرفع أذان النصر ويدون بالصرخة المدوية.