المقاومةُ الإسلامية في لبنان تنفّذُ سلسلةً من الهجمات على كيان الاحتلال الصهيوني
المسيرة | متابعات
أعلنت المقاومةُ الإسلامية في لبنان “حزب الله”، الأحد، استهدافَ مرابض مدفعية الاحتلال في “الزاعورة” في الجولان السوري المحتلّ، وانتشار الجنود في محيطها، براجمة صواريخ كاتيوشا.
وبيّنت المقاومة أنّ هذا الاستهداف جاء دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدوّ الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخُصُوصاً في بلدتَي “عيترون ومركبا”.
وذكرت المقاومة في بيان آخر، أنّه تم استهداف موقع “الرمثا” في تلال “كفر شوبا” اللبنانية المحتلّة بالأسلحة الصاروخية، مؤكّـدةً تحقيق إصابات مباشرة، وأفَادت مصادر محلية بأنّ “صليات صاروخية من لبنان أطلقت في اتّجاه إصبع الجليل والجولان السوري المحتلّ”، لافتةً إلى أن “أكثر من 40 صاروخاً تم إطلاقها في الصلية الأخيرة”.
وفيما انطلقت نيران مباشرة من لبنان في اتّجاه هدف عسكري إسرائيلي في محيط موقع “بركة ريشا”، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار شمالي الجولان؛ خشية تسلل طائرات مسيّرة، وأكّـدت في وقتٍ لاحق أنّ صافرات الإنذار لا تتوقّف في منطقة صفد، وأقرّ الناطق باسم “جيش” الاحتلال بانفجار طائرتين مسيّرتين شمالي الجولان السوري المحتلّ.
كما قصفت المقاومة، قيادة كتيبة السهل في ثكنة “بيت هيلل” براجمة صواريخ “فلق 2″، وهي المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا النوع من الصواريخ، وأشَارَت في بيان، إلى أنه “تم الهجوم بمسيّرة جنوداً في منطقة “سنئيم” في الجولان المحتلّ، واستهدف ثكنة “زرعيت” وموقعي “السمّاقة” و”الراهب” و”مثلث الطيحات”.