اليوم الـ 248 من الطوفان: مصرعُ 4 جنود إسرائيليين في تفجير المقاومة منزلاً مفخخاً في رفح
المسيرة | متابعات
تواصلُ فصائلُ الجهاد والمقاومة الفلسطينية معركةَ (طوفان الأقصى)، لليوم الـ 248 على القتال، تصدِّيَها لقوات “جيش الاحتلال الإسرائيلي” المتوغلة عند المحاور كافة، خاضت اشتباكات عنيفة في رفح عند الحدود المصرية، ونفذت عملية مركَّبة أَدَّت إلى مصرع 4 جنود إسرائيليين.
وشهدت محاور القتال والاشتباك في غزة، الاثنين، اشتباكات عنيفة خاضتها المقاومة مع قوات الاحتلال في منطقة “العزبة” على الحدود الفلسطينية المصرية ووسط رفح، جنوبي القطاع، ونفذت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية مركبة فجّرت خلالها منزلاً مفخخاً في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله في مخيم “الشابورة” بمدينة “رفح”، مؤكّـدةً أنّ أفرادها وقعوا بين قتيل وجريح في المنزل المجهّز مسبقًا.
وأضافت الكتائب، أنّه فور وصول قوة الإنقاذ دكّ مجاهدوها محيط المنزل الذي تم تفجيره بقذائف “الهاون”، وبعد وقت من العملية جدّدت القسّام استهدافها محيط المنزل بقذائف “الهاون”، كما نشر الإعلام العسكري التابع لها مشاهد توثق استهداف حشود قوات الاحتلال المتوغلة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
من جانبها، قالت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: “تمكّن مجاهدونا ظهر اليوم من قنص جندي صهيوني شرق منطقة الشوكة بمدينة رفح”، وأكّـدت في بلاغ عسكري، بالقول: “قصفنا تموضع لجنود وآليات العدوّ الصهيوني على خط الإمدَاد في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة”.
بدورها، أكّـدت كتائب شهداء الأقصى استهدافَها مقرَّ القيادة والسيطرة للاحتلال على طول خط الإمدَاد في محور “نتساريم” جنوبي مدينة غزة، وذلك بقذائف “الهاون”، ونشرت الكتائب مشاهد من إعداد وتجهيز صواريخ “أقصى103” من داخل ورش التصنيع الميدانية ضمن معركة (طوفان الأقصى).
بدورها، كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، أكّـدت استهدافها تموضعاً لقوات “جيش” الاحتلال في “محور نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، برشقة صاروخية، محقّقةً إصابات مباشرة في مكان الاستهداف، وقد رصدت الكتائب قوات نجدة الاحتلال تهرع للمكان.
في السياق، وعقب عملية كتائب القسّام في مخيم “الشابورة” بمدينة رفح، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ “4 جنود من جيشها قُتلوا في المبنى الذي تمّ تفجيره”.