عمليةٌ تبناها القسام.. الاحتلال يعترفُ بمصرع ضابط و3 جنود في رفح
المسيرة | متابعات
أعلن جيشُ الاحتلال الصهيوني، صباح الثلاثاء، مصرعَ ضابط و3 جنوده في معاركَ جنوبيَّ قطاع غزة، في إقرار بما سبق أن أعلنته كتائب القسام.
وقال الاحتلال: إن ضابطًا و3 جنود آخرين من لواء غفعاتي قُتلوا يوم الاثنين، في معاركَ ضارية في رفح جنوبي القطاع، وذلك بعد إعلان كتائب القسام، عن تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة برفح، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن قوة الجيش الإسرائيلي كانت بصدد الدخول إلى مبنى في حي الشابورة في رفح حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الاثنين، وقبل ذلك، تأكّـدت القوة من عدم وجود أي تفخيخ داخل المنزل عبر إلقاء عبوة من شأنها تفعيل كُـلّ العبوات في حال كانت موجودة.
وتابعت: “عند دخول جنود الجيش إلى المبنى، حدث انفجار أَدَّى إلى انهيار جزء كبير من المبنى على جنود الجيش والذي تبين أنه كان مفخخًا فعلًا”.
وكشفت أن اثنين من الجنود قُتلا على الفور في المبنى المفخخ؛ بسبب انهيار المبنى، ثم بدأت عملية معقدة لإنقاذ العالقين من تحت الأنقاض، وقد هرعت قوات لواء الإنقاذ التابعة لقيادة الجبهة الداخلية إلى مكان الحادث، وتمكّنت من إنقاذ جندي في حالة خطيرة”.
وفي وقت لاحق، انتُشل جنديان صريعان من المكان، وأجلي جميعُ الجرحى بواسطة مروحيات هبطت لأول مرة بالقرب من الحدود مع مصر، وفقَ إذاعة جيش الاحتلال.
وبذلك، ارتفعت حصيلةُ صرعى الاحتلال المعترف بهم رسميًّا منذ بداية الحرب في السابع من أُكتوبر الماضي إلى 650 قتيلًا، منهم 298 منذ بداية المعارك البرية في يوم 27 من الشهر ذاته، وفق جيش الاحتلال.
فيما بلغ عدد مصابي جيش الاحتلال منذ بداية الحرب 3786، منهم 1917 منذ بداية الهجوم البري، في حين أكّـدت مستشفيات ووسائل إعلام عبرية أن العددَ الفعليَّ لمصابي وقتلى الاحتلال أكبر مما يُعلن عنه.
من جهته، وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صباحَ “إسرائيل” اليوم بـ ”الصعب” مع الإعلان عن مصرع 4 عسكريين في رفح.