حزب الله: ما لدينا من مفاجآت أكبر
المسيرة | متابعات
أكّـد نائبُ الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم أن “ما استخدمه الحزبُ حتى الآن في معركة إسناد غزة والدفاع الاستباقي عن لبنان هو جزءٌ صغيرٌ مما لديه، وهناك أمورٌ قد تكون مفاجآتها أكبر”، مشدّدًا على أن “على العدوِّ ألا يراهن على الزمن؛ لأَنَّنا قادرون على التحمُّل، وهذه معركة سننتصر فيها”.
وفي لقاء خاص نظّمته “الرابطةُ الدوليةُ للخبراء والمحللين السياسيين”، أكّـد قاسم أن “القدراتِ النوعيةَ لدى المقاومة مكّنتها من حصر المعركة وفرض إيقاعها وأجبرت العدوّ على الخضوع لهذا الإيقاع”، ومع استبعاده حرباً شاملة، شدّد على أنه “إذا ذهب العدوُّ إلى مثل هذه الحرب فلن نتردّدَ لحظةً في خوضها، والإسرائيلي يعرف ذلك تماماً”.
وقال سماحتهُ: إن “هذه أول حرب نخوضُها ونستفيدُ من عبرها فيما لا تزالُ جارية”، مشدّدًا على أن “التحولات الاستراتيجية هي لمصلحة محور المقاومة، وسيكتشفُ العدوّ بعد هذه الحرب مقدارَ الخسائر الجسيمة التي لحقت به على كُـلّ الصعد”.
ميدانيًّا؛ تواصلُ المقاومةُ الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهدافَ مواقع الاحتلال في الأراضي اللبنانية المحتلّة، وعلى الحدود مع فلسطين المحتلّة، وشماليّها.
وأعلنت المقاومة، الثلاثاء، أنّ وحدةَ الدفاع الجوي تصدّت، منتصفَ ليل الاثنين – الثلاثاء، لطائرةٍ إسرائيلية معادية انتهكت الأجواء اللبنانية، وأطلقت باتّجاهها صاروخ أرض – جو؛ مما أجبرها على التراجُعِ باتّجاه فلسطين المحتلّة ومغادرة الأجواء اللبنانية على الفور.
كما أعلنت المقاومة أنّ مجاهديها “استهدفوا تجمُّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستوطنة “نطوعا” بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، وأوقعوا أفرادَه بين قتيلٍ وجريح”، وأشَارَت إلى أن ذلك يأتي “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة”.