اليمن يواصلُ مطاردة “آيزنهاور” وسفن الشركات المتعاملة مع العدوّ الصهيوني
المسيرة | خاص:
أعلنت القواتُ المسلحة، السبت، تنفيذَ عمليتَينِ عسكريتين استهدفت إحداها سفينةً تابعةً لشركة انتهكت قرارَ حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة، واستهدفت الأُخرى حاملةَ الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” للمرة الرابعة خلال أقلَّ من شهر.
وجاء في بيانِ المتحدِّثِ باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بشأن العمليتَينِ: “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا، نفذتِ القواتُ البحريةُ في قواتِنا المسلحةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ سفينةَ (ترانزوورلد نافيجيتور) في البحر العربي وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ البالستيةِ وقدْ أَدَّت العمليةُ إلى إصابة السفينةِ إصابة مباشرةً بفضلِ الله”.
وَأَضَـافَ سريع أن “استهدافَ السفينةِ جاء لانتهاك الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلّة”.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد قالت إنها “تلقت تقريرًا عن حادثة على بعد 126 ميلًا بحريًّا شرقي عدن، مشيرة إلى أن “رُبَّانَ السفينة أبلغَ عن وقوع انفجارات”.
وتظهر مواقعُ تتبع الملاحة البحرية أن السفينة المستهدفة هي ناقلة بضائع سائبة ترفع علم “ليبريا” ويبلغ طولها حوالي 292 مترًا، وعرضها 45 مترًا.
وبحسب البيانات فَــإنَّ السفينةَ تُدارُ من قبل شركة “ستيلث ماريتايم” ومقرُّها في اليونان.
ويلجأ العدوّ الصهيوني للشركات اليونانية بكثرة؛ لأَنَّ العديد من شركات الشحن أصبحت ترفض إيصال البضائع إلى موانئ فلسطين المحتلّة، وتقوم بتفريغها في اليونان، ثم يقوم العدوّ بنقلها على متن سفن يونانية.
وأعلن سريع أن “القوةَ الصاروخيةَ في قواتِنا المسلحةِ نفذت عمليةَ استهداف لحاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ (آيزنهاور) شماليَّ البحرِ الأحمر، وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ، وقدْ حقّقتِ العمليةُ أهدافها بنجاح”.
وهذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها الإعلان عن استهداف الحاملة الأمريكية “آيزنهاور” منذ نهاية مايو، حَيثُ كان قائد الثورة قد كشف يوم الخميس أنه تم استهدافها للمرة الثالثة خلال الأسبوع الماضي.
وكانت “آيزنهاور” قد لجأت إلى إعادة التموضع شمالي البحر الأحمر؛ خوفًا من الهجمات اليمنية وسط تكتم رسمي شديد من قبل الولايات المتحدة.
وأفَادت وسائل إعلام أمريكية هذا الأسبوع بأن “آيزنهاور” تستعد لمغادرة البحر الأحمر، وسيتم استبدالها بأُخرى يُرجَّحُ أنها الحاملة “روزفيلت” التي تتواجد في المحيط الهادئ.
وأكّـد سريع أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ -بعونِ اللهِ تعالى- ستواصلُ تنفيذَ عملياتِها العسكريةِ؛ إسنادًا وانتصاراً للشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العُدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة”.
وَأَضَـافَ أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تتردّد في استهداف القطعِ الحربيةِ الأجنبيةِ المعاديةِ في البحرَينِ الأحمر والعربيِّ؛ وذلك رداً على العدوانِ على بلدِنا ودفاعاً عنِ اليمنِ العزيز”.