لا خيارَ للكيان وسفنه من المتوسط إلى الهندي المحيط
ذياب زيدان بن دودة
نعم لا خيار الكيان الصهيوني وسفنه واقتصاد أمام القوى اليمنية ومحور المقاومة سوى الرحيل عن أرض فلسطين، ولا وسيط لداعمي مواني الاحتلال شركات نقل أكانت أم سفنا كان منتهى رحالها أي ميناء للاحتلال القذر ينجيها من نيل أقصى الضربات.
ولا آيزنهاور سلمت من قوة الردع اليمانية وها هي تجرُّ خيبة الخزي والعار لها ولمن ارتكن عليها بعد قصفها إلى خارج نطاق الشرق الأوسط، كيف لا وكان الفضل بعد الله إلى أيادي الجيش اليمني الذي جعل من البحر الأحمر مقبرة لسفن طواغيت الشر، فلا بحر أحمر أصبح لها مستقرًا ولا بحر عربي يسمح لها بالسفر، ولا بحر متوسط أصبح لها وسيطا لتأخذ أنفاسها.
فقد أصبح عفريت أمريكا مُجَـرّد سراب يتبخر حتى صرح من كان يتبختر بأن اليمن أصعب من أية حربٍ خاضها الأمريكي الأرعن، في عالمية ثانية كان لها تاريخ يذكر فاليمن يا عالم أصبح قوة لا يستهان بها لمن يعي أَو يتدبر، وأصبح العالم يعلم أن الحق قد صار فرضا يتصدر، من اليمن النصر فلسطين وغزه شعب ثائر يثأر، وتكشفت حقيقة دعاة سلام جاءوا بسلام تحت غطاء الشر وحقيقة أنظمة صاروا لأمريكا وإسرائيل مُجَـرّد خدام، محصورين من أمريكا بالتنديد أَو شجب أَو مقطوعة جمل لا تُذكر، اليوم تقتل وتحاصر وتهدم، ودعم أمريكا بقوتها لإسرائيل لتتمكّن، من احتلال أرض المسلمين بنظره من حكام عرب أصبح الإسلام فيهم منزوع اليقين، حتى جاء من أرض سبأ واليمن قائد همه أنين المظلومين فلبي نداء المظلومين من على بعد أقطار وأميال وسنين، ليصنع ما عجزت عنه دول جوار فلسطين أَو أي بلد آخر يتجلى بدين الإسلام العظيم، وتبين موقف كُـلّ خائن عميل يسعى إلى إسرائيل بأمر من أمريكا أم الإرهاب، فكانوا أول من يدافع عن أمريكا وإسرائيل من ضربات اليمن واليمنيين تحت تبرير تجارة وبحار ودولية قوانين، فأين القوانين أمام ما يحدث في فلسطين؟!
يا خونة الأعراب فلكم الخزي إلى يوم الدين، فسلام على اليمن شعب الأنصار من فجر انطلاق الإسلام إلى يومنا هذ، وسلام على قائدها أبي جبريل قائد تولاه شعب وجيش فكان لدين حصن حصين، فقد قال وفعل وأجبر طغاة العصر على الخسران المبين، لأن أبا جبريل قائد تربى في كنف القرآن، وأنشأ شعبا من الأنصار تعلق بهدي الرحمن، تحت مظلة مسيرة القرآن، فلا أمريكا أرهبتهم أَو وقفتهم عن عمل ما أمر به الدين وهو نصرة المظلومين فلا تفاوض مع اليهود أعداء الدين فكيف يتم التفاوض مع من تاريخهم جحود ونكث عهودٍ منذ زمن الأولين فقد فاوضوا الله في بقرة فكيف لهم أن يكفوا الأذى عن شعب فلسطين فاليهود لا يوقفهم لا القوة.
ها هي قوة البأس اليماني تتصدر إلى بداية معركه الفتح المبين، ويا شعب فلسطين لستم وحدكم فاليوم يوجد قائد يماني أبا جبريل وشعب يماني تولى قائدا فسوف يأتيكم بالنصر المبين وتأتي أفواج اليمن إلى القدس فاتحين وإن لنا لموعد معركة الفتح الموعود وإن غدا لناظره قريب.