موقع روسي: اليمنيون قرّروا اقتحام البحار
المسيرة: متابعات:
سلَّطَ موقعٌ إخباري روسي، الضوءَ على إنجازات القوات المسلحة اليمنية في إطار عملياتها بالبحر الأحمر؛ دعماً وإسناداً لغزة، موضحًا أن “اليمنيين قرّروا اقتحام البحار، ليس على أي شيء آخر، ولكن على قواربهم غير المأهولة”!
وَأَضَـافَ موقع “دزين رو” الروسي، أن اليمنيين أطلقوا زورق “طوفان 1” المسيّر، واصفاً ذلك بالمعجزة الهندسية، بعد أن أضافت القوات المسلحة اليمنية لمسة سخية على العرض من خلال مقطع فيديو على قناة المسيرة.
وَأَضَـافَ الموقع: “وإذا حكمنا من خلال الصورة، فهذا ليس مُجَـرّد قارب يتم التحكم فيه عن بُعد، ولكنه طائرة بدون طيار بحرية حقيقية، برأس حربي يبلغ وزنه 150 كيلوغراماً من المتفجرات و35 عُقدة بحرية؛ ولهذا فالسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر تعاني بالفعل”.
وأشَارَ موقع “دزين رو” إلى أنه “تم الاستهانةُ باليمنيين منذ فترة طويلة، حَيثُ اعتُبروا مجموعة من المتعصبين الملتحين الذين يحملون أسلحة رشاشة صدئة، وهم، كما ترى، لم يتعلموا القتال في الجبال مع عدو متقدم تقنيًّا فحسب، بل أنشأوا أَيْـضاً أسطولَهم البحري الخاص، وقد وضعوا أيديَهم منذ فترة طويلة على الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية التي تصل إلى السعوديّة والإمارات العربية المتحدة”.
ولفت الموقع إلى سيطرة القوات المسلحة اليمنية، على جزء كبير من اليمن منذ عدة سنوات، بما في ذلك ساحل البحر الأحمر ذو الأهميّة الاستراتيجية، حَيثُ يتزايد نفوذهم، على الرغم من العلاقات المتضاربة السابقة مع تحالف العدوان السعوديّ والدعم الذي تقدمه له الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى.
وأفَاد بأن “واشنطن ولندن قد بدأتا للتو تدركان أن الدعم غير المشروط لـ “إسرائيل” في الصراع مع فلسطين يهدّدهما بمشاكل كبيرة، وقد حذر اليمن بالفعل من أن الهجوم الأخير في البحر الأحمر من قبل زورقين جديدين بدون طيار على سفينة “توتور” التي تبحر إلى ميناء إسرائيلي هو مُجَـرّد البداية، وهم على استعداد لإغراق أية سفن مرتبطة بـ “إسرائيل”، وهذه ضربة ليس فقط للدولة اليهودية، ولكن أَيْـضاً للتجارة العالمية، التي يمر جزء كبير منها عبر قناة السويس”.
واختتم الموقع الروسي قائلاً: “في المجمل، يبدو أننا نعيش حياة ممتعة، وبينما يقيس زعماء العالم طموحاتهم ويحاولون الحفاظ على نصيبهم من كعكة الشرق الأوسط، يعمل اليمنيون بهدوء وثقة على زيادة قوتهم، ومن المحتمل أن يسمع العالم قريباً جِـدًّا عن قوارب “الطوفان” الجديدة غير المأهولة، والتي ستغير ميزان القوى في المنطقة، سيكون مثيراً للاهتمام”.