أحرارُ مأرب يؤكّـدون في 8 ساحات أن لا عزةَ لشعوب الأُمَّــة دون الانتصار لغزة
المسيرة- مأرب:
خرج أبناءُ محافظة مأرب، أمس الجمعة، في ثماني مسيرات حاشدة تحت شعار “لا عزة لشعوب الأُمَّــة دون الانتصار لغزة” تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعب والقضية الفلسطينية.
وشهدت ساحة الجوبة، مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها شعارات مندّدة باستمرار جريمة القرن التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في قطاع غزة في عدوان وحشي لا مثيل له بدعم أمريكي وأُورُوبي.
وحيا أبناء مديرية صرواح الصمودَ الأُسطوري للشعب الفلسطيني والعمليات النوعية للمقاومة في قطاع غزة، مؤكّـدين استمرار الثبات على الموقف المبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم وإسناد مقاومته الباسلة.
كما شهدت ساحة مجزر بالمربع الشمالي مسيرة حاشدة، بارك المشاركون فيها العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والعمليات المتصاعدة لجبهات الإسناد في لبنان والعراق.
بدورهم دعا أبناء مديرية حريب القراميش في مسيرتين حاشدتين، شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث في غزة، من جرائم إبادة ورفع الصوت عاليًا بكافة الوسائل المتاحة نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة الأعداء.
وبارك أبناء مديرية بدبدة الإنجازات النوعية التي تحقّقها القوات المسلحة اليمنية، وآخرها الكشف عن صاروخ “حاطم2” الفرط صوتي محلي الصنع والفرار المذل لحاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”.
وخرج أبناء مديرية ماهلية في مسيرتين بمنطقتَي العمود وقانية، أكّـدوا خلالها استمرار الأنشطة والفعاليات والمسيرات والإنفاق والتعبئة رسميًّا وشعبيًّا؛ إسناداً ودعماً للشعب الفلسطيني والمقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الإسرائيلية والأمريكية والشركات الداعمة لهم.
وأكّـدت بيانات صادرة عن المسيرات على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والمقاومة بقطاع غزة وكلّ فلسطين، بالعمليات العسكرية المتصاعدة، وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبيّة وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.
وأشادت بالمظاهرات الرسمية والشعبيّة المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف البلدان في العالم، ومنها المظاهرات الشعبيّة المتواصلة في الأردن؛ منوّهة بالخروج الشعبي في المغرب، واستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأُورُوبية.
وجدّدت بيانات المسيرات دعوة كل الشعوب العربية والإسلامية للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة لمنتجات وبضائع الأعداء.