لبنان: صاروخُ “البركان” يبتلعُ مقرَّ قيادة فرقة “91” في جيش كيان العدو

المسيرة | متابعة خَاصَّة

أعلنت المقاومةُ الإسلاميةُ في لبنان – حزب الله – أمس الأحد، استهدافَ مقاتليها مقرَّ قيادة كتيبة السهل في ثكنة ‏”بيت هلل” بصاروخ “فلق”، مؤكّـدةً إصابته إصابة مباشرة؛ ما أَدَّى إلى تدمير جزء منها، ووقع فيها إصابات مؤكّـدة.

كما استهدفت المقاومة الإسلامية مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة ‏”برانيت” بصاروخ بركان ثقيل، فَأُصيبت إصابةً مباشرةً ودُمّـر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكّـدة.

كذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية مبنيَّين يستخدمهما جنود العدوّ، الأول ‏في مستعمرة “يرؤون”، والثاني في مستعمرة “المطلة”، والاستهدافان عبر الأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابةً مباشرة. ‏

وأكّـدت المقاومة أنّ عملياتها تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏اعتداءات العدوّ الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخُصُوصاً في بلدتي ‏كفر كلا، وحولا.

وأعلنت المقاومة شنّها هجوماً جويًّا بسربٍ من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على مقرّ كتيبة المدرعات التابعة للواء “188” في ثكنة “راوية” في الجولان السوري المحتلّ، مؤكّـدةً أنّ الهجوم استهدف مبنى القيادة في ثكنة “راوية” وأماكن ‏تموضع ضباطها وجنودها وتمت إصابتها إصابة مباشرة.

بدورها، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث وصفته بـ “الصعب” في الجولان السوري المحتلّ؛ ما أَدَّى إلى إصابة 9 إسرائيليين، بينهم مَن أُصيبوا بحالة خطرة، نتيجة انفجار طائرة مسيَّرة في الجولان أطلقها حزب الله.

وأفَادت بدوي صفارات الإنذار على الحدود الشمالية في منطقة “شئار يشوف” و”عين قنيا”، وفي “ماروم جولان”، وفي مستوطنات “بيت هيلل” و”معيان باروخ” و”هغوشريم”.

إلى ذلك، قال زعيم المعارضة في كيان العدوّ “يائير لبيد”: إن “الهدوء في الجنوب سيؤدي لتهدئة في الشمال، وهذا هو الخيار الأفضل”، مُشيراً إلى أن الحرب التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة قد تنتهي دون إبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.

وفي تصريحات له الأحد، أشار “لبيد” إلى أن “على “إسرائيل” ألّا تهاجم إيران وحدَها، بل تُجنّد العالم لذلك؛ ولهذا السبب يجب وقف الحرب في غزة؛ لأَنَّ “إسرائيل” بحاجة إلى عامَينِ لتعزيز الجهد السياسي والعسكري”، على حَــدّ تعبيره.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com