تظاهُراتٌ حاشدة في تونس تطالبُ بطرد السفير الأمريكي رفضاً للعدوان على غزة
المسيرة | متابعات
نُظِّمت تظاهراتٌ شعبيّة حاشدة في تونس، الأحد، أمام السفارة الأمريكية؛ دعماً لغزة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي؛ وللمطالبة برحيل السفير الأمريكي وإغلاق السفارة.
وينظم التونسيون بشكلٍ دائم وقفاتٍ منذ بداية الحرب الإسرائيلية؛ دعماً للمقاومة، وللمطالبة بإنهاء جرائم الإبادة التي تُرتكب في غزة على أيدي الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الأثناء؛ أكّـد رئيس الرابطة التونسية للتسامح، صلاح الدين المصري، في تصريحاتٍ صحفية، أن “الاحتلال سيقضي على نفسه في حال تجرأ على مواجهة المقاومة اللبنانية، بدليل توجيه الولايات المتحدّدة رسائلَ للكيان الصهيوني على عدم فتح جبهة مع لبنان”، مشيداً “بموقف اليمن الذي “أذل” الجيشَين الصهيوني والأمريكي.
واعتبر أن “المرأة الفلسطينية الصامدة، هي أعظمُ رسالة وصفعة للمجتمع الدولي، وما يحدث في فلسطين المحتلّة من انتهاكات ضد النساء هو عار على العرب وعلى البشرية”، مسلطاً الضوء على المرأة الفلسطينية المسنة التي هاجمها “جيش” الاحتلال بكلابه البوليسية ليلاً في منزلها.
ويتواصل التضامُنُ مع قطاع غزة؛ إذ تخرجُ شعوبُ العالم الحرّة في تظاهرات شبه يومية، تدعو إلى إيقافِ العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم.