حشودٌ مليونية تملأُ 22 ساحةً بمحافظة صعدة في مسيرات “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
المسيرة – صعدة
شهدت محافظةُ صعدة، مسيراتٍ جماهيريةً حاشدةً بمركَزِ المحافظة و21 ساحة أُخرى في أرجاء مديريات ومناطق المحافظة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”.
وبالتزامن مع المسيرة المركزية الكبرى في مركز المحافظة بساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، خرجت بقية المسيرات في ساحة الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عَرو وجمعة بني بحر، العين والقهرة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، ذويب، وآل مقنع بمنبه، وساحات الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر، والبة بالظاهر.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية المناهضة للسياسية الأمريكية، مردّدين الهتافات المندّدة بما يرتكبه العدوّ الصهيوني من جرائمَ وحشية بحق أهالي غزة على مرأى ومسمع من العالم، ومندّدين بالتواطؤ والتخاذل العربي.
وأكّـد المحتشدون في الساحات موصَلة دعم الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين الأبطال في قطاع غزة، والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، كواجب ديني وإنساني وقومي.
وحيَّا المتظاهرون الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهدي المقاومة الفلسطينية الذين ينكلون بقوات العدوّ، مشيدين بمواقف المجاهدين الأبطال في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية، مشدّدين على موقفهم الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكلّ فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبيّة وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل أَو ملل.
وندّدوا باستمرار العدوّ الصهيوني بارتكاب الجرائم الجماعية الوحشية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني، معبرين عن أسفهم لتجاهل الأنظمة العربية والمنظمات الدولية لتلك الجرائم.
وأشاد المتظاهرون بالحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأُورُوبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.
ونوّهوا بعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية، مباركين عمليات القوات المسلحة اليمنية المنكلة بالعدوّ.
وأكّـدت الجماهيرُ في جميع الساحات على حق الشعب اليمني في اتِّخاذ ما يلزمُ في مواجهة مساعي واشنطن في توريط بعضِ دول المنطقة لفتح أجوائها لشن عدوان على بلادنا، مجددين تفويض السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، باتِّخاذ القرارات في مواجهة ذلك.
واستنكروا دورَ بعض الجيوش العربية المخزي لحماية كيان العدوّ باعتراض الصواريخ والمسيّرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.
وجدّدوا الدعوةَ للشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتهم تجاه ما يحدُثُ في غزةَ من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.