اليمنُ يوسُفُ العرب
يحيى صلاح الدين
اليمن يمثل يوسف هذا الزمان يحملُ نوايا الخير والعز للأُمَّـة، ما يزال متمسكاً بفطرته السليمة ويحمل القيم والمبادئ العظيمة الذي اختفت من أغلب الشعوب العربية للأسف الشديد، الشعب اليمني متفرد بتمسكه بالشهامة العربية الأصيلة إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم، اليمن الذي اعتدى عليه إخوته العرب ظلماً وعدواناً لم يترك غزة وحيدة تحت قهر وإجرام الصهاينة فهب بما يستطيع لنجدتهم؛ لذلك سيكون اليمن بإذن الله تعالى درعاً حصيناً للأُمَّـة العربية والإسلامية، وَسيندم العرب على ما ارتكبوه بحق اليمن من ظلم وعدوان لمدة تسع سنوات تحت القصف والقتل والحصار.
المسؤولية اليوم ملقاة على عاتق الشعوب العربية، اليمن يدرك أن هناك فرقاً بين الشعوب العربية المقهورة المغلوبة على أمرها وبين حكامها العملاء لأمريكا و”إسرائيل” لكن ذلك لا يبرّر استمرار صمت العرب إلى الأبد، لا بُـدَّ من تحَرّك، واليمن ستكون نعم السند والمعين للتخلص من العملاء الخونة صهاينة العرب، أدَاة أمريكا و”إسرائيل” في المنطقة.
حان وقت التغيير، محور الجهاد والمقاومة أَسَاس هذا التغيير، والشعوب العربية والإسلامية أمام فرصة تاريخية للتخلص من هيمنة أمريكا وعملائهم في المنطقة، حان الوقت لينعم العرب بخيراتهم التي وهبها الله لهم، حان الوقت ليعيش العربي عزيزاً كريماً في بلده بدلاً من هجرات الذل والموت في الطرقات والبحار والمحيطات بحثاً عن الفتات الذي يرمي به الغرب من نفط وثروات العرب التي سرقها ونهبها من أرضنا العربية والإسلامية.
اليمن حصن العرب لما يمتلكه من ثروة بشرية ما زالت تحمل قيم ومبادئ العربي الكريم، الحر، الشريف، وبما يمتلكه من جغرافيا طبيعية هامة جِـدًّا، وقبل كُـلّ ذلك وجود قيادة حكيمة ربانية تريد العز والخير للأُمَّـة العربية والإسلامية، الذي سيخلصها وَيخلص العالم بإذن الله تعالى من شرور ومكر وَهيمنة الشيطان الأكبر أمريكا على العالم ومن مكر وخبث اليهود الذين هم وراء كُـلّ الفساد والفتن في العالم لعنهم الله.
شعار البراءة:
الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لـ “إسرائيل”، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام.