منظماتٌ حقوقية تستنكرُ اختطافَ فتاة بالقوة من منزلها بعدن
المسيرة – متابعات:
طالبت عددٌ من المنظمات الحقوقية في مدينة عدن المحتلّة، بمحاكَمةِ ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي، وذلك بتهمة اختطاف فتاة بالقوة من منزلها بالمدينة.
وأوضحت المنظمات في بيان لها السبت، أن مليشيا الانتقالي اختطفت الفتاةَ من منزلها في منطقة بئر أحمد يوم 17 يونيو المنصرم، وتم تهديد وترويع أسرتها، وذلك بعد أن داهمت عدة منازل بالمنطقة، واعتقلت عدداً من المواطنين إثر محاولة منعهم اختطاف فتاة (16 عاماً) بالقوة على يد مرتزِقة الاحتلال الإماراتي.
ووصفت هذه المنظماتُ الجريمةَ بالانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان، وامتهانٍ غير مسبوق للأهالي في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ.
وبالتوازي مع ذلك يتزايد الانفلات الأمني في مدينة عدن وبقية المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ، وهو ما يشكل انزعَـاجاً للكثير من المواطنين والساكنين في تلك المناطق.
ووصل السخطُ إلى بعض المسؤولين فيما يسمى المجلس الرئاسي التابع للمرتزِقة، حَيثُ اعتبر المرتزِق ياسين مكاوي أن ما يجري في عدن من فوضى أمنية متصاعدة تحتاجُ إلى إعادة النظر في تركيبة وطبيعة الميليشيا التابعة للانتقالي؛ مِن أجلِ أن يكون وجودُه في عدن آمناً وليس عابثاً.
ودعا المرتزِق مكاوي إلى إعادة عدن لأبنائها؛ مِن أجلِ أن يستقيمَ الأمر، مضيفاً: “أخطأتم في غرس البذور فكانت النتيجة تشوهات تجري على عدن لكنها لن تكون هي الأصل”.