لو لم يكن بيننا
عبدالله الأشول
لو لم يكن بيننا السيدُ القائدُ عبدُالملك بن بدر الدين -رِضْـوَانُ اللهِ عَلَيْـهِ- لأصبحنا في حظيرةِ التدجين والتضليل والعمالة والخيانة لشعوبنا لصالح من ضربت عليهم الذلة والمسكنة تحت راية الضلال أمريكا و”إسرائيل”.
لو لم يكن بيننا عَلَمُ الهدى لأصبحنا متسوِّلين عند أُولئك الماكرين الطامعين في ثروات بلادنا أُمِّ الإرهاب أمريكا و”إسرائيل”.
لو لم يكن بيننا ابنُ علي -عَلَيْـهِ السَّـلَامُ- لكُنَّا في الملاهي والمراقص كما حال السعوديّة.
لو لم يكن بيننا حفيدُ رسولِ الله لأصبحنا فاقدينَ للعزة والكرامة وفاقدينَ للشعور بالمسؤولية أمام الله وأمام نصرة المستضعفين في أرجاء هذه الأُمَّــة، لكن بفضل تلك المدرسة التي جعلت “فمن يؤمن بالله ورسوله فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة”؛ بسَببِ امرأة كشفت عورتها من قبل يهودي في بني قريظة أسرع رسول الله لنصرةِ تلك المرأة المسلمة وإجلاء اليهود وإخراجهم من ديارهم!
فها نحن اليوم يا رسول الله نستلهمُ من تلك المدرسة ونقاتلُ لأجل كرامةِ أمتك في غزة وفي نصرة أتباع دينك.
لو لم يكن بيننا ابنُ بنت رسول الله فاطمةَ الزهراء، لأصبحنا في ضيمٍ واستعبادٍ وانتهاكٍ للحقوق والحرية وفي ذل وعبودية للطواغيت.
لو لم يكن بيننا حفيدُ من جعل اللهُ ولايتَه قُربةً إليه وامتداداً لعبوديته لأصبحنا في عبادةِ الملوك والزعماء والفاجرين والزائفين من أتباع الضلال.
لو لم يكن بيننا وريثُ القرآن لَمَا كُشف زيفُ الأعداء ومكرُهم وَعمالتُهم على مستوى اليمن وعلى مستوى العالم.
لو لم يكن بيننا قرين القرآن لأصبحنا من المطبِّعين الخانعين للطاغوت والمطبلين وأبواقًا للطاغوت.
لولا ولايةُ أهل البيت -عليهم أفضلُ السلام وأزكى التسليم-، قُرناء القرآن لَمَا صار لليمن عزةٌ وشأنٌ على مستوى العالم.
بفضل الله وكرمه علينا أنه أنعم علينا وأسبغ علينا بكرمه، وجعل لنا عَلَماً لدينه سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي – -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ-.
فتلك نعمةٌ نحمد الله ونشكرُه عليها وهي نعمةُ الهداية تحت راية قرين القرآن وحفيد من قال الله عنه في كتابه: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ [المائدة ٥٥]
بفضل ذلك الامتداد الإلهي تتجلى الحقائقُ وتُكشَفُ الأقنعة.
بفضل تلك الولاية تُذَلُّ أمريكا وتُقهر وتَعتزُّ يمنُ الإيمان والحكمة.
بفضل التسليمِ للقيادة والتفويض المطلق لسيدي وعَلَمِ الهدى عبدالملك بدرالدين الحوثي، تطوّرت قواتُنا المسلحة بكافة تشكيلاتها وأصبحت قوةً عظمى تُذِلُّ المستكبرِينَ والطغاة وتُفشِلُ مخطَّطاتِهم.