سيدُ السلام ومنارةُ الإسلام السيد عبدالملك الحوثي

غيداء شمسان غوبر

في زمن تشتد فيه الفتن وتكثُرُ فيه الصراعاتُ يبرز سماحة السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي زعيم حركة أنصار الله في اليمن كمنارة للإسلام الحقيقي، كعنوان للسلام والوحدة، كقائد منقطع النظير يجمع بين القول والفعل.

فمنذ بداية مشواره الجهادي كان السيد عبدالملك الحوثي داعياً إلى وحدة الأُمَّــة الإسلامية، ومحاربة التكفير والغلو والتطرف، والتصدي للمشاريع الاستعمارية التي تستهدف المنطقة.

وقد تجلّى خطاب السيد عبد الملك دومًا بالاعتدال والحكمة؛ حَيثُ دعا باستمرار إلى نبذ العنف والإرهاب، والتركيز على نشر قيم الإسلام السمحة، وتعزيز الأخلاق الفاضلة في المجتمع.

ولم يكتفِ السيد عبد الملك بالقول فقط؛ بل إنه كان السباق إلى العمل، فقاد ثورة شعبيّة سلمية في اليمن نجحت في إسقاط نظام الفساد والاستبداد، وأرست دعائم دولة عادلة قائمة على مبادئ الشورى والعدالة الاجتماعية.

وعلى المستوى الخارجي، وقف السيد عبدالملك الحوثي إلى جانب القضايا العادلة للأُمَّـة الإسلامية، ودعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما أدان العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن، ودعا إلى وقف الحرب ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني.

وتقديرًا لدوره البارز في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، حظي السيد عبدالملك الحوثي باحترام وتقدير واسع النطاق على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقد استقبله العديد من قادة العالم، ومن بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية.

إن السيد عبدالملك الحوثي هو بحق سيد القول والفعل، وقائد استثنائي جمع بين العلم والعمل، والوعي والمعرفة. وهو منارة للإسلام الحقيقي، ورمز للسلام والوحدة، ونموذج يحتذى به في القيادة الحكيمة والرشيدة.

حفظ الله السيد عبدالملك الحوثي، وأيَّده بنصره، وأطال في عمره، وجعله ذُخرًا للإسلام والمسلمين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com