منظمات عالمية: 95 % من سكان غزة يواجهون “مستويات جوع كارثية” والنساء الحواملُ أكثرُ سوءًا
المسيرة | متابعات
أوضح برنامج الأغذية العالمي، أن “نصف مليون شخص بقطاع غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع”.
وقال البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، اليوم الاثنين: إن “العائلات الفلسطينية بغزة لا تحصل في أغلب الأحيان على الحصص الغذائية الكاملة بشكل مُستمرّ”.
وأوضح أن “إمْكَانية الوصول غير الموثوقة للمساعدات الإنسانية والمخزونات المحدودة تحول دون حصول العائلات بغزة على الحصص الغذائية التي تحتاج إليها”، ودعا البرنامج الأممي إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة.
بدورها؛ قالت منظمة آكشن إيد: إن “النساء الحوامل في غزة يعانين الجوع وسط نقص حاد في الغذاء؛ إذ لا تزال المنطقة بأكملها معرضة لخطر المجاعة”.
وأوضحت المنظمة في بيان صدر عنها، اليوم الاثنين، أن “الأُمهات حديثات الولادة اللواتي ولدن مؤخّراً في مستشفى العودة شمال غزة، الذي تديره منظمة العودة، شريكة منظمة آكشن إيد الدولية، يجدن صعوبة في العثور على أي شيء يأكلنه أثناء حملهن، في ظل عدم توفر الفواكه والخضراوات على الإطلاق”.
وخلص تقرير حديث صادر عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) إلى أن 95 % من السكان في غزة يعانون حَـاليًّا مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي أَو ما هو أسوأ من ذلك.
وتتأثر النساء الحوامل والأُمهات حديثات الولادة بشكل خاص، وَفْـقًا لمسح صدر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة؛ إذ تحدثت 99 % من النساء الحوامل أنهن يواجهن تحديات في الوصول إلى المنتجات الغذائية والمكملات الغذائية التي يحتجن إليها، في حين أشَارَت 76 % إلى معاناتهن من فقر الدم.
وَأَضَـافَ التقرير، أن نقص الغذاء يؤثر بشكل كبير في قدرتهن على الولادة بأمان وإرضاع أطفالهن حديثي الولادة، الذين يُولد الكثير منهم بأوزان قليلة بشكل خطير، كما لا يزال الوضع الإنساني قاتما بعد تسعة أشهر من هذه الأزمة. ونزوح ما يصل إلى ربع مليون شخص من خان يونس لن يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة.