أصداء تلت خطابَ السيد القائد
عبدالسلام الصنعاني
كعادته يطل كُـلّ خميس يستنهض الأُمَّــة ويضع محدّدات الأسبوع للمعركة المقدسة مع العدوّ الصهيوني السيد القائد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي، أتى الأُمَّــة يطرق مسامعها من كُـلّ الأبواب ويستنهض شكيمتها بكل الوسائل، وبت أخشى أن يكون موبخاً الأُمَّــة كما فعلها جده الإمام علي -عَلَيْـهِ السَّـلَامُ- مع أهل العراق عندما قال: لقد كان ما يحصل في غزة محركاً لشعوب الغرب وطلاب أمريكا، بل كان دافعاً للكثير ليعتنقوا الإسلام وسط تخاذل عربي منقطع النظير وفي الوقت الذي يخرج البعض من الإسلام.
وتناول أهم الملفات المحلية والإقليمية وعلى الساحة العالمية ليضع البلسم على الجرح والنقاط على الحروف ويصرف الدواء الناجع لكل مريض بمس عمالة صهيونية أمريكية: موقفنا في مساندة غزة مُستمرّ رغم أنف كُـلّ عميل.
أبرق إلى الإخوة المجاهدين رسائلَ طمأنةٍ ومساندة كما أبرق للعدو رسائل وعيد وتلت خطابَه مستجداتٌ وتطورات على الصعيدَينِ المحلي والإقليمي.
محلياً يبدو أن هناك خطواتٍ ستتخذ عمليًّا لوقف الحرب الاقتصادية على الوطن، وهذا مرهون بمدى فهم السعوديّ ومرتزِقته لأهميّة الرسالة التي وجهها السيد القائد إليهم والتي لها ما بعدها فيما لو تم تجاهلها من قبل النظام السعوديّ ومرتزِقته.
إقليمياً هناك ما يشرح الصدر من اهتمام شعبي بخطاب السيد القائد ومدى ما تركه من انعكاس معنوي وانطباع إيجابي لدى الجمهور العربي والإسلامي وتعالت الأصوات عبر وسائل التواصل والمنابر الإعلامية بين من يلقي شعراً ومن يوجه التحية ومن يقدم الإطراء والثناء ومن يجاهر ويباهي بحبه للسيد القائد وبين من يقدم أبناءَه ومن ينذر بنفسه… إلخ.
أما على الصعيد العسكري هناك زخم عملياتي مذهل وتنكيل بالعدوّ بدرجة لا يستطيع معها تحمل الألم بصمت، بل تعالى صراخهم وزاد وجعهم في ميدان غزة أَو على جبهات المساندة على حَــدٍّ سواء، في الوقت الذي يبدي فيه خبراء عسكريين على الساحة العالمية اندهاشهم من القدرات اليمنية المتصاعدة، وسط فشل ذريع للإدارة الأمريكية ومحاولات للتغطية على ذلك.
والمزيد ما يزال في طريقه ليعقب هذا الخطاب بما يرفع الرأس ويشحذ الهمم ويسجل الانتصارات المبهرة.