حقوق الإنسان: الاحتلالُ يستدرجُ المواطنين إلى مناطقَ آمنة ليرتكبَ مجازرَ بالجملة وسط صمت عالمي
المسيرة: صنعاء
أدانت وزارةُ حقوق الإنسان بشدة المجازرَ التي ارتكبها العدوُّ الصهيوني بقصفِ مخيمات النازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة ومنطقة الصناعة بحي تل الهوى، وأحياء غزة.
وأوضحت في بيان لها، أن مجزرةَ منطقة مواصي بخان يونس -التي صنّفها الاحتلالُ الصهيوني بأنها مناطق آمنة، ودعا المواطنين للانتقال إليها، والمجازر المتواصِلة بمناطق القطاع- استمرارٌ للإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيدٌ خطيرٌ في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب.
وأكّـدت أن الإدارة الأمريكية شريكةٌ مباشرةٌ في هذه الجريمة، مبينة أن ادِّعاءاتِ كيان العدوّ الصهيوني باستهداف قيادات في منطقة تكتظُّ بأكثر من ثمانين ألف نازح، معظمُهم نساء وأطفال، كاذبة ومفضوحة يحرص الكيان الصهيوني على تكرارها للتغطية على حجم مجازره.
وأكّـد البيان أن هذا “الاستهتار بالقانون والمعاهدات الدولية، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل، لم يكن ليتواصَل، لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأمريكية للكيان الغاصب”، محمِّلًا واشنطن والدول الغربية التي ما تزال تساند الكيان الصهيوني كاملَ المسؤولية إزاءَ استمرار هذه المجازر والجرائم.
وفي ختام البيان استنكرت وزارة حقوق الإنسان، استمرارَ التواطؤ الرسمي العربي مع إرهاب العدوّ الإجرامي في فلسطين بأشكال مختلفة في قتل وإبادة المدنيين وحرمانهم من المساعدات الغذائية والدوائية، مجددةً الدعوةَ للمجتمع الدولي لوقف الإجرام الصهيوني في القطاع، مطالبةً أحرار العالم بالضغط لمحاسبة مرتكبي الجرائم.