مجلس النواب يدعو النظامَ السعوديَّ لأخذ تحذيرات السيد القائد على محمل الجد
المسيرة: صنعاء
جدّد مجلسُ النواب، مباركتَه وتأييدَه لما تضمَّنه خطابُ السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بشأن الخطوات الكفيلة بمواجهة التصعيد العدواني للنظام السعوديّ للإضرار بالاقتصاد الوطني؛ خدمةً لأمريكا والكيان الصهيوني.
وفي بيان صدر عنه، السبت، دعا مجلسُ النواب إلى “وَحدةِ الصف الوطني والوقوف إلى جانب أية خيارات تتخذها القيادة للدفاع عن حقوق الشعب اليمني والتصدي للمؤامرات التي تستهدفُ مقدراتِه ومصالحَه”.
وجدّد البيان التأييدَ لاستمرار المسار المساند للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإجرامي الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وبارك إعلانَ السيد القائد قربَ موعد التغييرات الجذرية والإصلاحات الشاملة لمؤسّسات الدولة، مشيداً بالخروج الجماهيري المشرف الذي شهدته العاصمةُ صنعاءُ ومختلفُ الساحات في المحافظات؛ دعماً وتأييداً للموقف اليمني الشجاع والصادق؛ وتفويضاً للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الخيارات الحاسمة التي حدّدها لمواجهة الحرب الاقتصادية التي يمليها الأمريكي على أدواته وعملائه في المنطقة، في محاولات بائسة لإثناء الشعب اليمني عن مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة..
وحذَّرَ البيانُ من مغبة تماهي النظام السعوديّ وأنظمة دول التطبيع مع الإملاءات الأمريكية الصهيونية للنيل من عزيمة وإصرار وإرادَة الشعب اليمني ومواقفه المسانِدة والداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته، منوِّهًا إلى أهميّةِ أخذِ تحذيرات صنعاء بعين الاعتبار بعدمِ التدخل في الشؤون الداخلية لليمن وخطورة اللَّعِب بالورقة الاقتصادية؛ لأَنَّ عواقبَها ستكون وخيمةً على أمن واستقرار الدول التي ستتجاهلُ تلك التحذيرات، ناصحاً حُكَّامَ تلك الدول بالتفرغ لشؤونهم الداخلية وعدم التدخل في الشأن اليمني.
وفي ختام البيان، جدّد مجلسُ النواب إدانتَه لاستمرار الخِذلانِ العربي لأبناء الشعب الفلسطيني، مستنكراً الصمت العربي والإسلامي المُخزي عن اقترافِ كيان العدوّ الصهيوني المزيدَ من المجازر وجرائم الحرب بحق الأشقاء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة، مطالباً المجتمعَ الدولي بتحمُّلِ مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرَّضُ له أبناءُ الشعب الفلسطيني.