حزب الله: المقاومةُ الخيارُ الوحيدُ لطرد الاحتلال والدفاع عن بلدنا
المسيرة | متابعات
أكّـد نائبُ الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن مستوى الإجرام الموجود في غزَّة والإبادة التي تقوم بها “إسرائيل”، وترعاها أمريكا وأُورُوبا والدول الكبرى، لم يسبق لها مثيل، فالعالَمُ يؤازرُ “إسرائيل” ولا يقفُ لا مع حقوق الإنسان ولا مع حقوق الطفولة أَو المرأة، ولا كُـلّ شعارات القيم التي كانوا يتحدثون عنها قبل ذلك.
وقال: إن “العرب والمسلمين والأجانب لا يحرِّكون ساكنًا في مواجهة هذا الإجرام، ولكننا واثقون أنَّها ستكون بوابة للانتصار -إن شاء الله تعالى- وبوابة للنجاح ولتحقيق الأهداف، وهذا يؤسس لنجاحات مسيرة أهل غزَّة وأهل فلسطين والمقاومين المجاهدين الأبطال”.
وتابع، “إذا كان يظن رئيس حكومة العدوّ نتنياهو أنَّه سينتصر فهو واهم، حتى لو ارتكب المزيد من المجازر، ففي نهاية المطاف سيسقط، وستسقط معه القيم الغربية إلى الأبد؛ لأَنَّه يتصرف خلافًا للإنسانية وللحق، في المقابل؛ أصحاب الحق موجودون في الساحة ويدافعون ويعملون، وثبت لدينا بالشكل الواضح بأنَّه لا يوجد شيء اسمه عدالة دولية، ولا يوجد قانون دولي يحمي الحقوق، ولا خيار أمام المستضعفين إلا المقاومة”.
وأكّـد الشيخ قاسم، “لم تعد المقاومة في لبنان مشروعًا؛ بل أصبحت ركيزة أَسَاسية ودعامة من دعامات لبنان؛ أي إنَّنا بعد اليوم لا نستطيع أن نقول لبنان القوي أَو لبنان المستقل أَو لبنان المستقبل، إلَّا ومن مقوماته أهله وطوائفه ومقاومته وجيشه وشعبه، ومن دون هذه الدعامة الأَسَاسية التي هي المقاومة لا يمكن أن يستقر لبنان أَو أن يتمكّن من عملية المواجهة”.
وختم بالقول: “انظروا إلى ما يجري في غزة وما يفعله العالم، لتتأكّـدوا بأنَّ القوة مع الحق هي خيار الاستقلال والتحرير والحماية، أمَّا الذين يريدون التحرير بالقلم والورقة والذين يريدون الحماية من الشيطان الأكبر أمريكا، والذين يريدون مستقبلهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فليبقوا في غرفهم يلعبون ويسرحون ويمرحون، فنحن نسير في الطريق الصحيح، والقافلة تشق طريقها”.